الساحة الرياضية مليئة بأحداث ساخنة وغير المبشرة ومحفوفة بالمخاطر على رأسها انتخابات اتحاد الكرة التي شهدت الشد والجذب بين البروف كمال شداد واعضاء المجلس السابق والمفوضية والمفوض، ودخل نشاطنا الكروي في نفق مظلم وتطال هذه المسئولية امانة الرياضة بالمؤتمر الوطني الذي لم يقم بواجبه كذلك الوزير الاتحادي والامل في لجنة شيلا في البرلمان وهو آخر النفق للخروج من هذه الازمة خاصة بعد المؤتمر الصحفي للخبير كمال شداد امس الاول الذي اقنع الجميع بالمستندات والادلة على ادعاءات المفوض ومفوضيته واعضاء الاتحاد الضباط غير الشرعيين الذي يتم انتخابهم اليوم رغم تحذيرات الفيفا وشداد ،وفي اعتقادي بعد الشرح الوافي لمحاضرة الخبير كمال في المؤتمر الصحفي الذي تمسك بتوجيهات الفيفا ،يؤكد ان الانتخابات اليوم لن تعتمدها الفيفا ربما ستدخل في تجميد الكرة السودانية وهذه المعضلة الحقيقية والشارع الرياضي ظل يترقب حل الازمة لكن لم يفارق المربع الاول منذ الانتخابات، وبين ظهرانينا مناديب الفيفا الذين وصلوا وسيقفون على مسرح الاحداث ويرفع التقرير النهائي للجنة الحالات الطارئة بالفيفا والعقوبات ستلاحقنا يومها لن يفيد الندم. نأمل ان يجلس الجميع اليوم قبل الانتخابات حتى لا ندخل في مرحلة التجميد اما المفوض والمفوضية يجب حلهم الآن قبل غدا باعتبارهم اس الازمة الناشبة الآن حتى الخطاب الذي حدد اعادة الانتخابات من قبل المفوض الذي اشار فيه قيام الانتخابات وفق توجيهات الوزير على حد توجيهات وزير الشباب والرياضة الاتحادي ،هذا يؤكد تدخل السلطات في اهلية الرياضة وهذا يتنافى مع توجهات الفيفا وادانة للمفوض وبالتالي سوف تنسف الجمعية العمومية من شرعيتها ولذلك الخبير شداد اشار وتطرق لهذه الجزئية المهمة في مؤتمره الصحفي. وكما اشرت في بداية حديثي ان الوضع الكروي بالبلاد اصبح مظلما وقاتما مالم تحدث معجزة خلال الساعات القادمة سيكون مصيرنا التجميد وربنا يستر آخر الأصوات الهلال يتأهب غدا لمنازلة الجيش النيجري في الجولة الثانية لدوري المجموعات الكنفدرالية بعد فوزه في المباراة الاولى على الاتحاد الليبي في عقر داره بثنائية كاريكا وبشة واحسب ان فرسان السامبا قادرون على مواصلة الانتصارات الهلال بين سندان شتات المجلس ومطرقة تجميد الكرة {بسبب عناد المفوضية واعضاء الجمعية العمومية وتمسك الوزارة بانتخابات جزئية باشراف المفوضية {وزير الشباب والرياضة الولائي عقد اجتماعا مع كبار رجالات الهلال وطالبهم بدعم وحل المشاكل الادارية التي تواجه النادي {مشكلة الهلال تكمن في سياسة صلاح ادريس الذي حكم الهلال دورتين ولم يحقق شيئا سوى الديون غير المرشدة التي اعترف بها اعضاء المجلس وبعض الديون غير المعروفة فالأذى بلغ المليارات. السؤال الذي يطرح نفسه من الذي يتحمل الديون التي حلت بالديار الزرقاء وكيف يتم سداد ديون غير معلومة ولا معروفة هذه مسئولية وزارة الشباب والرياضة الولائية. لابد من تكوين تيم من المراجعين القانونيين لمراجعة ديون وميزانية الهلال مع اختيار مجلس تسيير بعيدا من الاعضاء الحاليين بالتشاور مع كبار رجالات الهلال بعد اقطاب النادي يرشحون الخبير كمال شداد لرئاسة النادي حتى يستفيد النادي من خبراته مع اختيار بعض رجال المال من الاهلة الاوفياء لوضع برامج واستراتيجية وشركات للاستثمار للدعم العاجل للفريق مع استنفار نفرة الاهلة للدعم المادي للخزينة والله من وراء القصد