شكوى من إغراق السوق بالملابس الجاهزة الخرطوم : الصحافة شكا عدد من اصحاب مصانع الملابس الجاهزة والتريكو من اغراق السوق بالملابس الجاهزة مؤكدين ان جميع مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الصناعية أم درمان تواجه عددا من المشاكل والمعوقات وأن أهم المشاكل تتمثل في فرض الدولة الرسوم العالية من جمارك وضرائب ونفايات، وقال التاجر الزين محمد الشيخ صاحب مصنع انهم يدخلون مدخلات الانتاج من قماش، وكلف وغيرها بجمارك كما للتجار، مؤكدا عدم وجود أي إعفاءت جمركية بوصفهم مؤسسين، وطالب الدولة بضرورة حمايتهم وتطويرهم وتبني تطويرهم ،داعيا الدولة بضرورة إعطائهم فرصة اخيرة في الرسوم على ان تكون مراقبة وتوفر لهم الحماية من الضرائب والجمارك والرسوم حتى يتم تطوير القطاع، مشيرا الى الحوجة الى تطوير وتدريب بمدربين من الخارج . واشار الى اهمية تسهيل اجراءات جلب المدربين من الخارج، وقال في حال عدم قدوم مدربين من الخارج سنظل كل اصحاب المصانع عبارة عن ترزية فقط، مؤكدا سوء أوضاعهم والتى تحتاج الى حماية وتطوير وأن توفر لهم الدولة بعض المعينات خاصة وأن 90% من أصحاب المصانع من النساء. استراتيجية وطنية جديدة للتمويل الأصغر الخرطوم : الصحافة اعلنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي الاستاذة اميرة الفاضل بان الاسبوع القادم سيشهد تحريك محفظة الامان للتمويل الاصغر بتكلفة تبلغ 200 مليون جنيه عبر 7 ولايات من ولايات السودان المختلفة. واكدت الوزيرة لدي لقائها بمكتبها صباح اليوم المدير العام ونائب المدير العام لبنك الاسرة عن دعم الوزارة ومساندتها لمشاريع بنك الاسرة الرامية الى بسط اجراءات التمويل الاصغر من خلال نوافذ الامان التي اعلنها المصرف. واشادت الوزيرة بالنجاحات التي حققها بنك الاسرة في مجال تجربته في التمويل الاصغر مشددة على تقوية كل الآليات العاملة في مجال التمويل الأصغر. واكدت الوزيرة على ان وزارتها بصدد وضع استراتيجية وطنيه كاملة للتمويل الاصغر وربطها بالصناعات الصغيرة ومشاريع النهضة الزراعية. ووجهت الوزيرة وحداتها التابعة لوزارتها بالتعاون مع بنك الاسرة والذي يعد من المصارف الناجحة في مسألة التمويل الأصغر. السوق المركزى يشتكى تردى الأوضاع وارتفاع الرسوم الخرطوم : الصحافة كشفت جولة الاسواق عن تردي أوضاع السوق المركزي الخرطوم حيث إشتكى عدد من بائعي الخضر والفاكهة بالسوق من تأخر عربات النفايات رغماً عن حرصهم على تحصيل الرسوم الشهرية والبالغة (16) جنيهاً لكل شخص بائع وقال علم الدين سالم صاحب متجر بالسوق المركزي إن النفايات تشكل لهم مشكلة كبيرة حيث ان بعض اصحاب الخضر يحاولون التخلص من نفاياتهم بإخراجها بعيداً منهم قليلاً (داخل الجملونات الجديدة ) واشتكى من عدم الاهتمام بنقل النفايات واصفاً السوق ب(الوسخان) وهدد بعض منهم بعدم دفع قيمة رسوم النفايات للشهر القادم في حال استمرار الاوضاع كما هي عليه. ولم تكن النفايات هي المشكلة الوحيدة التي تجابه السوق المركزي الخرطوم بل معظم الاسواق المركزية وذلك لطريقة عرض الخضر التي تتم معظمها بصورة عشوائية على الارض وقليل جداً بمساطب الجملون القديم وبسؤالي عن سبب ذلك أوضح بائع الخضروات بشير اسحاق ان مساطب العرض القديمة صغيرة (الجملون) كما ان المحلية شرعت قبل اكثر من عام في انشاء جملون جديد الا انها أنشأت بطريقة تجعلها مكشوفة ومواجهة للشمس- حسب تعبيره الأمر الذي اعتبره البائعين يعجل من تلف خضرواتهم ورفضوا التحول إليه علاوة على انها صغيره جداً لا تمكنهم من عرض خضرواتهم ويشير بشير الى انهم دفعوا مبالغ كبيره جداً مقابل انشاء هذه المساطب حيث بلغت رسوم الاستلام (300) جنيه لكل فرد بالاضافة الى دفعهم عدة مرات لمبلغ (20) ،(30) جنيهاً على التوالي عبارة عن رسوم تسجيل، لافتاً الى انهم قاموا بسؤال ادارة السوق عن امر اصلاح هذه المساطب الا انها افادتهم بأن عليهم سؤال المحلية. ورغم الحديث عن مواصفة للأسواق المركزية الا أن منظر السوق يغني عن السؤال (فرش على الارض ) ورواكيب مسقوفة بجوالات الخيش والاسوأ ان هذه (الرواكيب) تعتبر مستأجرة وذلك وفقاً لحديث فخر الدين محمد جابر الذي اوضح انهم يومياً يستأجرون الخيش والماسورة التي يتم تعليق الخيش عليها قيمة الجوال (1) جنيه وكذلك قيمة الماسورة. دخول 3 مصانع للإنتاج اللحوم دائرة الإنتاج خلال العام الخرطوم : الصحافة بلغت جملة الاستثمارات في مجال صناعة اللحوم (30) مليون دولار كرأسمال وطني لعدد من رجال الاعمال السودانيين. وكشف رئيس شعبة صناعة اللحوم أسامة البر باتحاد الغرف الصناعية عن نجاح جهود القطاع بتصدير كميات من اللحوم السودانية المبردة والمصنعة عبر النقل البري الى العراق، مشيرا الى التطور الذي شهدته صناعة اللحوم بكوادر سودانية، مبيناً أن عدد المصانع بلغت (11) مصنعاً بطاقات انتاجية تصل الى 50 طناً تغطي كافة احتياجات السوق المحلي من مصنعات اللحوم. وقال ان هنالك ما بين( 3 - 4) مصانع جديدة ستدخل مرحلة الانتاج خلال هذا العام بالاضافة الى وجود أكثر من (10) مصانع ووحدات انتاجية صغيرة. وقال ان نقص المعينات يقف عائقا امام تطور صناعة اللحوم مؤكدا ارتفاع تكلفة الانتاج والرسوم والجبايات المفروضة من المحليات بالاضافة الى نقص العمالة المدربة والمتخصصة في ظل عدم وجود مراكز للتدريب، ووجود المصانع في مناطق صناعية غير متخصصة مما يسبب مشاكل بيئية، داعياً الى تعديل صيغ تمويل القطاع من قبل المصارف يسهم في ترقية صادرات قطعيات اللحوم وتفعيل المواصفات القياسية الخاصة بصناعة اللحوم.