السوق العربى يشكو قلة حركة البيع وتوقعات بتأثير سلبى من نتيجة الاستفتاء تجار : لاتوجد عمليات شراء ... وتوقف البيع والكل ينتظر ما بعد الاستفتاء الخرطوم : عبد الوهاب جمعة تحول السوق العربي امس الى مكان خال من المارة والمشترين وكأنه في عطلة رسمية.. مظاهر السكون بدت واضحة في حركة المارة وفي اصحاب ومالكي المحلات التجارية الذين اصابهم الذهول من قلة حركة المواطنين وتحس في دواخلهم انفطار قلوبهم بانفصال الجنوب الذي بات مؤكدا وفقدان زبائنهم اليوم. «الصحافة» كانت هناك تتقصى الاوضاع الاقتصادية للسوق العربي في أولى ايام الاستفتاء. كانت نقطة البداية من شارع الحرية وهو المنطقة التجارية لتسويق المعدات الكهربائية. هناك التقينا عثمان محمداحمد، اعمال عصام نصر التجارية واستقبلنا بكل حفاوة وقال لنا «اليوم احسسنا حركة الناس بطيئة وخفيفة وهذا الوضع انعكس في مبيعاتنا هذا الصباح، وانا اتوقع ان يستمر هذا الوضع طيلة ايام اقتراع الاستفتاء. وفي اعتقادي الناس متوجسة وبعض التجار ماسكين البضائع متخوفين من اوضاع الاستفتاء عموما. وضعف المبيعات اثر علينا وخاصة في مسائل الايجار والكهرباء واتمنى عودة الاوضاع بعد الاستفتاء. ومن المفترض طبيعيا ان تنخفض الاسعار نسبة لان العرض يفوق الطلب نسبة لرحيل الجنوبيين لكن زيادات الجمارك والدولار الجمركي هي التي جعلت الاسعار متزايدة خاصة ان الجنوبيين لهم قوة شرائية كبيرة. وغير بعيد في شارع الحرية التقينا العاقب بشير «محلات الانوار للادوات الكهربائية» وتحدث قائلا «اعتقد ان التأثير ليس من الاستفتاء في حد ذاته بل من نتائج الاستفتاء وهذا الوضع ترك ربكة في السوق وهذا الارتباك تزامن مع الزيادات الاخيرة وارتفاع الدولار الجمركي وزيادة ال 17% وخلال اليوم المبيعات كانت قليلة لكن لا اتوقع انخفاض الاسعار لان الموضوع مسألة ربح وخسارة الا اذا اضطر تاجر الى ذلك بضغوط الالتزام المالي». واثناء تجوالنا بشارع الحرية لاحظنا عدم وجود حركة للمواطنين، ودلفنا داخل احد المحلات ووجدنا سيف الدين سلمان «اعمال سيوف العالمية» وتحدث الينا بنبرة مليئة بالحزن جياشة بالشكوى وقال «لنا فترة منذ حوالى 10 - 15 يوما تكاد حركتنا التجارية تكون معدومة بسبب الدولار الجمركي والدولار الحر والتضخم واخيرا الاستفتاء، كل هذه الاوضاع مجتمعة اضرت كثيرا بالتزاماتنا المالية، يضاف لكل هذا بداية العام الجديد التي تكون في كل عام حركته ضعيفة. واليوم اؤكد لا توجد اي عمليات شراء او مبيعات وبعد قليل حنرجع لبيوتنا.. بكل اختصار الاستفتاء ونتيجته والمآلات التي سيصل اليها كلها ستكون عوامل مؤثرة على ا لحركة التجارية». تركناه خلفنا وفي حلقه غصة وتوجهنا صوب محلات الاقمشة والملابس الجاهزة، ووجدنا عبد السلام المبارك «جدو مول» وقال لنا وهو متأثر وعلى محياه الحزن «السوق واقف منذ الامس، الناس متخوفة، لا توجد عمليات شراء او مبيعات، كل الناس تقول بعد الاستفتاء. وحتى اسعار قطعة الملابس الكانت ب 30 جنيه الناس ب 20 جنيه لا ترغب في شرائها. كل الناس قعدت في البيوت. وبصراحة الاستفتاء كان له تأثير كبير على السوق. واتوقع ان يستمر الوضع حتى الناس تعرف نتيجة الاستفتاء». ما زالت جولتنا مستمرة في اسواق الملابس الجاهزة وقابلنا ابراهيم موسى جوار صينية القندول، وقال لنا «السوق تأثر بالاستفتاء لكن الاسعار لم تزد ولم تنقص وظلت على حالها. وحركة الشراء اقل من الايام الماضية. ومن المحتمل ان تكون الايام المقبلة هي نفسها الآن». وكان لا بد لنا ان نتوجه الى اماكن بيع المواد الغذائية نسبة لاهميتها الحيوية للمواطن. ومن على البعد لاحت لنا كافتيريا والتقينا بصاحبها ياسر محمد خليفة «كافتريا اولاد الشواك» وذكر لنا «الحركة خفيفة شديد وعدد الزبائن اليوم اقل من الايام السابقة بصورة واضحة ونصف الزبائن نقصوا اليوم. واتوقع في الايام القادمة نقصان عدد الزبائن وتحس انو الناس خايفة. وحال السوق اليوم مختلفة من الايام السابقة وهناك عدم حركة وهي ظاهرة للعيان. ونحن في مجال الكافتيريات نتوقع وقوع خسائر بسبب الايجار والعمالة و المواد الغذائية والتي هي سريعة التلف». وعلى بعد خطوات من الكافتيريا التقينا الفاتح عبد الله موسى «مخبز البحار التركي» وقال «نحن نشتكي من زيادة الاسعار خاصة الوقود والخميرة والزيت، ونتوقع زيادة الاسعار في الايام المقبلة وهذه الاوضاع ستواجه المواطن البسيط ذي الدخل المحدود. وحركتنا في البيع اليوم عادية. ويوافقه الرأي حسبو سليمان «بقالة السوق العربي» والذي قال «عملنا لم يتغير اليوم نفس الشغل بالامس ولم تنقص المبيعات لكن هناك تخوف من المواطنين للحضور الى السوق. والشركات الموردة لنا لم تزد الاسعار اليوم وكذلك تجار الاجمالي لم يزيدوا الاسعار اليوم. لكن نتوقع ان تقل المبيعات الايام المقبلة خاصة ايام الاستفتاء وبعد اعلان النتيجة». لكن الرأي اعلاه يخالفه علي عبد الله «بقالة اولاد العباس» وتحدث الينا قائلا «اليوم يوجد ركود شديد في السوق وهناك تخوف شديد وهذا الركود بدأ منذ الامس وحتى نسبة البيع والمبيعات قلت بشكل ملحوظ شديد. وبالامس كانت لا توجد مبيعات بالمرة واليوم المبيعات ضئيلة. ونتوقع الايام القادمة نفس الشيء بسبب خوف الناس ومن المحتمل ان تحافظ الاسعار للفترة المقبلة على مستواها بنسبة 80 % ». وانتقلنا الى خضر محمد الخضر (مركز ود الخضر للحوم البيضاء) والذي اعطانا صورة مجملة لاوضاع السوق العربي وقال : ظهر اول التأثير في الفترة الصباحية حيث كانت تكاد صفرا وبعد الظهر كانت المبيعات قليلة وضعيفة مقارنة بالايام السابقة». واتوقع زيادة الاسعار لاسباب الزيادات الاخيرة والتي ترافقت مع بدء الاستفتاء. وكل اصحاب المحلات يترددون في جلب بضائع جديدة بانتظار جلاء ا الاوضاع وهذا الوضع ظاهر وواضح.» وكان لابد لنا من استجلاء اوضاع محلات الاتصالات باعتبارها سريعة التأثر بحركة المستهلكين، وتحركنا صوب اسواق اللمبي وتحدث الينا شرف الدين عبدالكريم قائلا: بصراحة لا توجد اليوم اي عمليات شراء او بيع والحركة التجارية متوقفة اليوم تماما، ويوافقه الرأي الترابي محمد احمد (وائل فون) قائلا: لا احد خرج اليوم من بيته من الزبائن، والذين خرجوا من بيوتهم هم اصحاب ومالكو المحلات، اما المستهلكون فقد احجموا عن الحضور اليوم بانتظار ما تسفر عنه اوضاع اليوم. أؤكد لا توجد حركة تجارية نهائيا وهذا الوضع سبب لنا خسائر تجارية وعلينا منصرفات ايجار وكهرباء وعمال. وفي طريقنا عثرنا على اعرق مغالق السوق العربي (مغلق عوض صديق)، وقابلنا وليد عوض صديق الذي ازال عنا مشقة الملل بحسن ضيافته لنا وقال: منذ الامس نسبة الاقبال والقوى الشرائية للمستهلكين تضاءلت بنسبة 75% لذلك اؤكد لا توجد قوى شرائية اليوم. والمستهلكون في حيرة وربكة الصدمة الاولى كانت الزيادات الاخيرة واليوم صدمة الاستفتاء. ونحن في السوق نحس بربكة وذهول واحباط المواطن واحجامهم عن الشراء... وتوقعاتي في الايام المقبلة ان تكون هناك زيادات في الاسعار بسبب زيادة الدولار الجمركي والدولار بالسوق الموازي وزيادة الجمارك كما لا ننسى الاستفتاء، على كل حال لا يوجد تفاؤل. قمنا بعد ذلك بالتوجه الى وكالات السفر والصرافات لنتبين بعض اوجه تأثير الاستفتاء على الاوضاع الاقتصادية. قابلنا مبارك عثمان (وكالة تاكس) وقال اليوم هناك ركود لكن الركود ليس ناتج من الاستفتاء فقط بل السبب الآخر هو الزيادات الاخيرة في اسعار المحروقات وحركة المبيعات قليلة جدا اليوم والايام السابقة. والسفريات الداخلية ايضا بطيئة جدا والسبب هو هاجس الزيادة والاستفتاء لكن لسيدعاطف سيد (وكالة البينة) رأي مخالف ويقول: اليوم حركة البيع عادية لكن حركة المواطن في الشارع ناتجة من التخوف العام. وبالنسبة لمجال عملنا لا توجد متغيرات او زيادة في الاسعار لأننا وكلاء توزيع لشركات النقل الجوي.. وفي الفترة السابقة كانت هناك حركة الى الجنوب غير عادية لكن الايام دي اصبحت عادية. وقابلنا عبدالعظيم جار النبي (صرافة الافريقية) وقال لنا: اليوم الناس كانت تتوقع العطلة الرسمية وتلقينا اتصالات تسأل عن هل نحن نعمل ام في عطلة...؟! لكن بعد منتصف اليوم الحركة التجارية تحسنت جزئيا ، واسعار العملات لم تتغير وهي كما بالامس. لكن تاج الدين محمد نور الخليفة (وكالة سرحان) يرسم لنا صورة قاتمة ويقول: اليوم اجواء الناس كانت متجهمة ولا يوجد عمل، لا يوجد طلب على التذاكر ولا يوجد بيع. واتوقع اليوم وايام الاقتراع ان تظل الاوضاع كما هي. واسعار التذاكر بتزيد حسب سعر صرف الدولار، ويمكن للاوضاع ان ترجع اذا سارت الامور نحو الاستقرار والسلام. ولكن تكتمل الصورة لانعكاس بداية الاستفتاء على الاوضاع الاقتصادية، كان لابد من مقابلة شريحة سائقي التاكسي مرآة المجتمع لكل التغيرات التي تحدث. وقابلنا ابراهيم علي دفع الله (سائق تاكسي) وقال الناس متخوفة من حدوث مشاكل لذلك لم يخرج الناس من بيوتهم لذلك لا توجد حركة وكأن الناس في عطلة وقفنا في الشارع والمستشفيات ولم نجد ناساً نقلهم ونحن الآن خلاص راجعين بيوتنا ويسرد لنا حامد الجيلي مجريات اليوم قائلا: انا تحركت من الشيخ مصطفى الفادني الى الخرطوم لم اجد مشوارا، ووصلت دار السلام المغاربة ولقيت كل الناس قاعدة في البيوت حزينة.. وجلست في البيت اشاهد التلفزيون لكن ما سمعته من الاخوة الجنوبيين احزنني جدا وكأنهم يوما ما خاويناهم ، والآن الساعة الثالثة ظهرا لم احظ بمشوار واحد. تلك كانت انطباعات اناس في مجال الاعمال في اولى لحظات الاستفتاء يترقبون بنظرات مختلطة المشاعر، ترى ما الذي تحمله الايام القادمات عند وقوع الانفصال، الآن يجد الجميع انفسهم في مهب عاصفة اقتصادية جامحة، من يصمد، ومن ينكسر، الايام كفيلة بذلك. تأثر حركة البيع وتخوف من ركود عام بالأسواق تراجع الأسعار مع بدء الاقتراع للاستفتاء الخرطوم:إشراقة الحلو أكد عدد كبير من التجار بالسوق المركزي تأثير الاستفتاء وعودة الجنوبيين على حركة البيع بالسوق وقال بعضهم ان البيع انخفض بنسبة 30% واكدوا ان هناك سلعاً ارتفعت بنسبة 50% وقال التاجر كمال الدين خالد ان الزيادة في اسعار السكر وصلت الى 20% حيث اصبح سعر الرطل الآن بحوالي 1500 جنيه واضاف ان المياه الغازية زادت بنسبة 50% واشار الى ان سعر جركانة الزيت 4.5 لتر ارتفع من حوالى 30 الى 35 جنيها وسعر الجركانة 2 لتر ارتفع سعرها من 15 جنيها الى 20 جنيها وارجع الارتفاع في اسعار الزيت الى ارتفاع اسعار الحبوب الزيتية و اسعار الدولار واشار الى انخفاض في سعر شاي الغزالتين من 9 الى 8 جنيه للرطل، وقال ان هناك زيادة عامة في اسعار الالبان ومنتجاتها مشيرا الى ارتفاع سعر رطل اللبن من 2 جنيه الى 2.5 وكاس الزبادي من 3 جنيه الى 3.5 جنيه واضاف ان البان البدرة ارتفعت حيث وصل سعر الاثنين كيلو ونصف 54 جنيها بعد ان كان بحوالي 48 جنيها وصابون البدرة زنة 4 كيلو وصل سعره من 11 جنيها الى حوالي 17- 18 جنيها وسعر زنة 5 كيلو ارتفع من 16 جنيها الى 20 جنيها و اكد ان سعر صابون الحمام زاد بنسبة 20% مشيرا الى ارتفاع سعر الصابونة من جنيه الى جنيه ونصف خاصة صابون (لايف بوي) السعودي وقال ان اسعار البصل متذبذبة حيث يتراوح سعر الجوال بين 90-140 جنيه برر ذلك على حسب قلة وزيادة الكميات الواردة كما اشار الى ارتفاع اسعار (بكت) الدقيق 10 كيلو من نوع سيقا من 25جنيه الى حوالى 28- 30 جنيه البكت من نوع سامولينا من 30 الى 35 جنيها وقال ان هناك زيادة 5% على جوال الارز المصري حيث ارتفع من 85 الى 90 جنيه واكد ثبات اسعار العدس حيث بلغ سعر الكيلو( الفلت) 6 جنيه والمعبأ 8 جنيه و اما نور الدين موسى تاجر لحوم اكد تأثير الاستفتاء على حركة البيع داخل السوق وقال ان الحركة (واقفة) واضاف ان الناس عامة متخوفين وقال ان هناك غلاء في الاسعار لضعف الكميات الواردة بسبب مطالبات الموردين على التجار الامر الذي خلق عدم ثقة بينهم وربط ضعف الاستهلاك بارتفاع الاسعارمشيرا الى انه في السابق كان يبيع ثلاثة ثيران في اليوم اما الآن يبيع واحدا وقال ان اسعار اللحوم ثابتة حيث يبلغ سعر كيلو لحوم البقر 12 جنيها وكيلو الصأن 20 جنيها وكيلو اللحمة المفرومة 12 جنيها. وقال انهم بسبب ضعف الاستهلاك اصبحوا يبيعون اللحوم بالجرام وقال(ضواقة بس) واشار الى ضعف الكميات التي تستهلكها المطاعم والكافتيريات بسبب غلاء الاسعار واكد ان في السابق كان يبيع ثلاثة ثيران الآن اصبح يبيع نصف ثور ونفى ان يكون لمغادرة الجنوبيين اثر في البيع وقال ان استهلاكهم ضعيف مقارنة بالصينيين. اما شيخ الجزارين بابكرمحمد قال ان الكساد في اسعار اللحوم بدأ منذ شهر رمضان الماضي وارجع الارتفاع في الاسعار الى فتح الصادر واشتكى من عدم تطوير السوق قائلا ان له اثرا كبيرا على حركة البيع اشار انه من قرابة ال20 يوما السوق اغلق من جميع الاتجاهات بسبب اعمال الصيانة التي تجري بالقرب منه الامر الذي اثر على المواطن حيث اصبح يجد صعوبة في الدخول اليه وقال ان الاسر اصبحت لاتأتي مثل السابق و يأتي واحد من الاسرة وقال ان عربة نقل النفايات لا تأتي بصورة مستمرة ما ادى الى تراكم الاوساخ واضاف قائلا ان السوق يحتاج الى اعادة هيكلة وتنظيم بالاضافة الى إبعاد من اطلق عليهم (السبابة) والمرتشين. ونفى تاجر الخضار محمد بابكرصالح اي تأثير للاستفتاء على حركة البيع وقال لم نحس ان هناك اي فرق الا انه اشتكى من ضعف حركة البيع رغم توفر الخضروات مشيرا الى ان المواطن اصبح يشتري الضروريات فقط واشار الى ارتفاع اسعار بعض الاصناف خاصة الملوخية قائلا ان سعرها الآن يتراوح بين 15-20 جنيه لقلة الانتاج بينما في ايام الصيف يصل سعرها الى 3-4 جنيه واشار الى تذبذب اسعار الرجلة بين 8-3 جنيه حسب الكميات الواردة واكد ارتفاع اسعار الطماطم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وارجع ذلك الى عدم وصول انتاج الجزيرة الى السوق حتى الآن واشار الى ان الموجودة حاليا تأتي من حلفا واضاف ان( جوز) كرتونة الطماطم سعره 160 جنيها سعر الكيلو يتراوح بين 5-6 جنيه وقال ان ربطة البصل الاخضر الكبيرة سعرها انخفض من 12 الى 5 جنيه لظهور الانتاج الجديد واشار الى انخفاض سعر ربطة الجزر من 15 الى 7 جنيه الا انه قال ان سعره مرتفع مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث قال ان سعر الربطة كان لا يتجاوز 2 جنيه واكد انخفاض سعر كيس الخضار زنة 10 الى 30 جنيها من 80 جنيها واضاف ان سعر الكيلو 4 جنيه واكد ارتفاع أسعار البصل الاحمر لعدم ظهور انتاج الجزيرة ووصل سعر الربع الى 10 جنيه وقال ان المستهلك حاليا هو البصل المنتج في كسلا وتوقع بعد حوالي اسبوعين ظهور الانتاج الجديد واشار الى انخفاض اسعار البطاطس من 4 الى 3.5 جنيه للكيلو بالاضافة الى انخفاض اسعار البامية من 7 جنيه الى 5 جنيه لكثرة الوارد منها خلال فصل الشتاء وقال ان سعر الليمون غير ثابت (مرة يطلع ومرة ينزل) وقال ان سعر الكيلو 4 جنيه والجوال يتراوح سعره بين 70-120 جنيه واضاف ان سعر الكوسة بلغ سعر جوال البازنجان 30 جنيها وجوال الفلفلية 30 جنيها وجوال الكوسة 15 جنيها. وتاجر الفاكهة ابو القاسم احمد اكد ان ليس هناك اثر واضح لاستفتاء جنوب السودان على حركة البيع مشيرا الى ارتفاع الاسعار بصورة عامة واضاف ان دستة البرتقال ارتفعت من 7 جنيه الى 9 جنيه وكيلو الموز من جنيه وخمسمائة قرش الى اثنين جنيه بسبب قلة الوارد واشار الى ان كيلو العنب ارتفع من 10 الى 12 جنيه لارتفاع الدولار و قال ان اسعار التفاح ثابتة حيث بلغ سعر الدستة 12 جنيه وكيلو الفراولة 12 جنيه واشار الى ارتفاع اسعار المانجو البلدية والمستوردة حيث تتراوح اسعارها بين 12-15 جنيه وارجع الارتفاع لانتهاء الموسم وقال ان سعر دستة القريب تتراوح بين 13-14 جنيه. وقال ابو بكر محمد تاجر بهارات ان حركة البيع ضعيفة الا انه قال ليس لهذا الامر علاقة بموضوع الاستفتاء واضاف ان الاسعار ثابتة حيث بلغ سعر كرتونة الثوم 95 جنيها والرطل 6 جنيهات ورطل الكزبرة 4 جنيه ورطل الكركدى 3 جنيه وقال ان رطل الفلفل مرتفع حوالي 12 جنيه ربط ذلك بالاستيراد وارتفاع اسعار الدولار واشار الى ارتفاع في اسعار الملح نسبة للفيضانات التي ضربت بورتسودان خلال الفترة الماضية وعدم وجود ملح جاف قائلا ان سعر الجوال ارتفع من 25 الى 40 جنيها وقال ان سعر جوال الويكة 150 جنيه ورطل الشمار 6 جنيه وكيلو الفاصوليا 5 جنيه وكرتونة القرفة 30 جنيها. وقال الهادي عبد الوهاب تاجر بيض ان الاسعار ثابتة منذ شهر رمضان الا انه قال ان حركة البيع ضعيفة مشيرا الى ان سعر طبق البيض يتراوح بين 10-11 جنيه. اما بانقا آدم محمد تاجر فراخ قال ان هناك زيادة في اسعار الفراخ باعتبار ان المزارع خرجت من الانتاج لانخفاض الاسعار وتركت الامر للشركات التي وجدت نفسها دون منافس في السوق فعمدت الى زيادة الاسعار الا انه قال ليس هناك مبرر لزيادة الاسعار مشيرا الى ان الفرخة تأتي من الشركة ب13 جنيه وتباع بحوالي 13.5 جنيه قائلا انها قبل يومين سعرها كان يتراوح بين 11-12 جنيه. تشمل الأثاثات والحيوانات الحية ومأكولات بنك السودان يحظر استيراد قائمة من السلع الخرطوم -الصحافة وجه بنك السودان المركزي في منشور عممه أمس على المصارف بمنع استيراد عدد من السلع أبرزها الأثاثات بأنواعها سواء كانت حديدية أو خشبية أو من الألمنيوم. وحظر كذلك استيراد الحيوانات الحية والطيور مستثنيا الكتاكيت والأبقار والماعز المستوردة للتربية، كما منع استيراد المياه الغازية والمعدنية واللحوم الطازجة والمبردة بأنواعها والأسماك والحلويات السكرية والبوهيات والمعسل ومنتجات الدقيق والنشا (النشويات) من بسكويت وشعيرية ومكرونة، إضافة إلى الجلود الخام والمصنعة والحرير ومنتجاته ومصنوعات الريش والزهور الصناعية والمظلات والعصي ومنتجات القش والقصب والسلال والقنا ومنتجات الألبان والبيض مستثنيا مسحوق الألبان (البودرة) للاستخدامات المختلفة. ومنع كذلك استيراد منتجات البلاستيك المصنعة والأشجار والنباتات والزهور ما عدا الفسائل والشتول، إضافة إلى منتجات حيوانية أخرى. وأبقى المنشور على حظر استيراد السيارات المستعملة وفق قرار مجلس الوزراء الصادر في سبتمبر الماضي. ووفقا للمنشور فان على جميع المصارف العاملة عدم الدخول في أية ترتيبات مصرفية خاصة باستيراد السلع المذكورة اعتبارا من أمس الأحد.
