1/ السّباتة برة الديوان، والديوان بره الحوش، والحوش فاتح على الشارع، والشارع حارسو رمضان، ورمضان بعراقيه الأبيض الخفيف فطر مع شخشخة المايك، وباله مشغول، صلى التراويح، ولآمن نام ما قدر يصل لنتيجة، هل هو امس اتسحر ولا ما اتسحر. 2/ في اليوم التاني، ومع فنجان الجبنة التاني، سأل رمضان جاره خميس عن كيلة البلح، و أغاني وأغاني، نط جمعة وصّرح بأنو لو عارف إنو الحكاية ح تبقى كده، كان درس الغناء في الروضة، وكرة القدم في الأساس، وما ظنيت كان ح يحتاج للثانوي. 3/ سبت الماسك بطنو شّجبَ، وأدان، واستنكر كل أنواع التداخل، التقلية يجب أن تحترم مكانتها، ولا أحد يستطيع أن يطمس ملامحها بالرووب، وزمان الحكاية كانت واضحة، يا أدبي يا علمي، والكل داير يقرأ يا طب يا هندسة، التداخلات كترت، وإتفك الحصار عن الجولوجيا، والتربية، وعقبال الجغرافيا، والتاريخ، والقراصة بالدمعة. 4/ شعبان من ما الجماعة قالوا السلام عليكم، قبض سبحتو، وجري على الفضايئات، يد في البليلة، ويد في الريموت، والخشم شغال..شعبان الشبعان يفتش عن شعبان عبدالرحيم، لمزيد من الامساك والوجع. 5/ رجب ضيوفو كتار، وسفنجتو رايحة، والأذان لسه باقي ليهو عشر دقائق، طنطنت..زمان كان القرش ضميره أبيض، وقاعد لليوم الأسود بالمرصاد، ومما جاء زمن التداخلات بقى الأسود يحدر للأبيض لآمن الأبيض ضيع سفنجتو، وما قدر يحلف على الضيوف. 6/ ربيع أول يوم عليهو الشاي والجبنة، والسكرو خفيف يتكلم عشان أعرف اشتري كم رطل، وبعدين الكرة عمرها الافتراضي بسيط، يادوب تصل 35 سنة وتنزل معاش اجباري، وتبقى تفتش في السكر زينا، لكن الغناء حتى لو كنت إنتَ مافي، برضو إنتَ موجود، والجود بالموجود. 7/ ربيع تاني زول يسافر في زمن التداخلات، عشان يجيب بت عمو من الجامعة، البص بنشر بيهو وفطر في الخلا، ومع أول تمرة في الهمبريب قعد يتذكر، يا ربي أنا درست جامعة، ولا ما درست، وكان درست درست شنو، وياتو جامعة دي، بره كانت، ولا جوه البلد. 8/ خميس مصمم يصوم رغم السكري، والضغط، والاسهال، ورأيه إنو مافي حاجة بتحل عقدة اللسان، وتسند العنق من غباء الطأطأة بعد الصيام، غير الكاش الذي غالباً ما يقلل النقاش، لكن خلوني ألقى لساني أولاً، وبعدين العنق أمرو ساهل. 9/ جمعة اختلف مع سبت، وسبت اختلف مع خميس، وخميس رأيه من رأي جمعة إنو نصلي أول وبعدين نفطر على راحتنا، الضيق لزومو شنو. 10/ رمضان بعد ما إتذكر إنو أمس إتسحر مع العشاء طوالي من باب الضمان، حذر الجماعة بأنو رمضان ده كلو خطوط حمراء، ولكن حمراء بطعم قمر الدين، وكتروا من العصائر وتاني شوفتنا ليها إلا بعد سنة.