اشتكت حكومة ولاية غرب دارفور من عدم تعاون بعثة «يوناميد» ، وغضها الطرف عن كافة التفلتات التي تحدث داخل المعسكرات ،وجددت مطالبتها للبعثة بتسليم المتهمين في أحداث معسكر الحميدية الحالية والسابقة. وقال معتمد زالنجى عبدالله أحمد الأمين، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، انهم لم يتسلموا الجثث والجرحى جراء الاعتداء الأخير، بل تم دفنهم داخل المعسكر بوجود «يوناميد»، الأمر الذي يعد خرقاً للقانون. واتهم البعثة بالتعامل بشكل غير صحيح والمساعدة على تصاعد وتيرة الصراعات داخل المعسكرات التي تقع تحت سيطرتها،مشيراً إلى أن معسكر الحميدية يشكل مهدداً أمنياً يفوق درجة معسكر كلمة ،وأشد خطورة، ما ينبغي أخذ التحوطات اللازمة تجاهه. وأكد هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية في يومها الثالث بعد ان قامت مجموعة تتبع لحركة عبدالواحد بالاعتداء على النازحين المنحازين لخيار السلام.