نفى المدير العام لهيئة الامدادات الطبية المقال، الدكتور محمد الامين الصديق، ان يكون قرار اعفاءه من رئاسة الهيئة، بسبب عجز الهيئة عن توفير الادوية المنقذة للحياة وادوية الطوارئ ،واعرب عن تقديره للقرار معلنا عن تعاونه اللامحدود مع الادارة الجديدة. وقال الصديق، في مؤتمر صحفي امس، انه عندما تسلم مقاليد ادارة الامدادات الطبية، كان الوضع الدوائي في حالة ندرة خاصة المحاليل الوريدية والادوية المنقذة للحياة، واضاف ان ادارته الجديدة وجدت الارفف فارغة من الادوية «وهذا لم يكن نتيجة تقاعس من العاملين ولم يكن اهمالا من المدير السابق» لكن لظروف خارج عن ارادتهم لان الجهات التي كانت تأخذ الادوية بكميات كبيرة لم تلتزم بدفع الاموال الامر الذي جعل العاملين في الهيئة تتقطع بهم السبل في طريقهم ولم يستطيعوا اعادة ملء المخازن» واكد انه في فترة توليه المنصب لم يتسلم اي اموال من مديونيات الهيئة علي وزارة المالية التي بلغت قيمتها 12.281 مليون جنيه، بالاضافة الي مديونية لدي وزارة الصحة بلغت الكثر من 10 ملايين جنيه، مشيرا الي ان جملة المبالغ المطلوبة لدي الجهات الحكومية فاقت ال(38.267) مليون جنيه، بجانب (17) مليون لدي جهات اخري غير حكومية، منوها الي ان المبالغ الكلية التي تطلبها الامدادات الطبية بلغت (55.344) مليون جنيه، ونفي، الصديق بشدة ما رشح من بعض الجهات بان ازاحته من المنصب بسبب شح الادوية المنقذة للحياة، واكد ان مخازن الهيئة موجود بها حوالي 315 صنف حاليا، منها 38% تكفي البلاد حاجة شهراً كاملاً، بجانب مخزون 20% من الادوية تكفي 3 اشهر من حاجة البلاد، و41% تقضي اكثر من 4 اشهر رغم ان ادارة الهيئة لم تتسلم اي اموال مقابل شرائها.