جددت أمانة الاستوائية الكبرى بالمؤتمر الوطني، دعوتها للحركة الشعبية لإطلاق سراح منسوبيها في أقرب وقت ممكن، وتجاوز ما أسمته بأخطاء المرحلة الماضية والجلوس إلى طاولة الحوار لحسم الخلافات العالقة. وطالب مشرف الاستوائية الوسطى، جيك بيتر لاكو، الحركة الشعبية بضرورة تجاوز الخلافات العالقة بين الأطراف للتمهيد لبداية مرحلة سياسية جديدة تعمل على تهيئة الأجواء لإجراء استفتاء يخدم قضايا الجنوبيين، وجدد بيتر دعوته لإطلاق سراح منسوبيهم من الكوادر الشبابية الذين ما زالوا رهن الاحتجاز لدى سلطات الحركة الشعبية بجنوب البلاد،وقال للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان المحتجزين ال(13) هم جشوا وانى، استيلا رمضان، مريم انجلو، لويل موسس، مايكل سوكيرى، أو ييدى سوكيرى تلب، اما نويل سبت، بنسون جمعة، وليم لينو، قبريال مودى مايكل، مايكل أمين استيفن لوروا، مايكل انجلو وجميعهم أعضاء في اللجنة العليا للدعم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، ومازالوا محتجزين بسجون الحركة الشعبية منذ الانتخابات الماضية. وطالب بإطلاق سراحهم باعتبار ان الاعتقال أحدث ضجة كبرى وتذمرا واضحا لدى القيادات والقواعد في مناطق الاستوائية، ونادى بتجاوز الخلافات والنظر في القضايا المفصلية كالاستفتاء باعتبارها أحدى مكونات البناء السياسي لجنوب السودان.