٭ الاستاذ محمد تميم تناول فى عموده المقروء «نمل X نمل» امس بصحيفة الدار موضوع اعفاء المفوض واعضاء مفوضية هيئات الشباب والرياضة من قبل وزير الشباب والرياضة، وذكر أن الوزير لم يكن موفقا ابدا فى اصدار هذا القرار وفى نفس الوقت اشاد تميم بالمفوض مولانا الريح وداعة الله الذى نجح بتطبيقةه للقانون فى ابعاد رئيس اتحاد الكرة السابق د/ شداد الذى كثيرا ما كان يهدد ويلوح بكرت الفيفا هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد تميم . ٭ هنا لا اود أن اتحدث عن صحة أو عدم صحة القرارات التى يصدرها الاستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الجديد الذى بمقدمه انحلت أكبر عقدة كانت تقف حائلا فى سبيل تطور الرياضة السودانية ولكن أسجل اشادة بالمفوض السابق مولانا الريح وداعة الله والاساتذة الاجلاء اعضاء المفوضية وفى مقدمتهم الدكتور صلاح معروف الذين اجتهدوا كثيرا فى سبيل انفاذ القانون ونجحوا فى ذلك وكمثال حى اذكر ما قاموا به فى الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد كرة القدم والتى تم فيها انتخاب قيادة جديدة وقد اشاد وفد الاتحاد الدولى لكرة القدم بعمل المفوضية بل امنوا على دورها تم ذلك على لسان الدكتور طه اسماعيل عضو الوفد . ٭ مولانا الريح وداعة وبعد ذهاب الرئيس السابق للمفوضية مولانا عصام الدين حسن لقمان الذى امضى فترة قصيرة ولكنها شهدت قرارات قوية كان ابرزها ايقاف شداد عن مزاولة نشاطه الرياضي لمدة سنتين نتيجة لعدد من المخالفات الرياضية وهنا ايضا لا اود الخوض فى تفاصيل عودة شداد مرة اخرى والغاء تلك القرارات ولكن اذكر ان مولانا الريح وداعة الله قد اوكل اليه امر رئاسة المفوضية وبالفعل باشر الرجل مهامه على اكمل وجه وللاسف وبعد مرور فترة قصيرة من توليه المنصب سرب البعض معلومات مغرضة ومضللة لبعض الاتباع من الصحافيين كان الهدف منها التأثير على المفوض الريح وداعة الله ولكن الرجل بخبراته الكبيرة وعزيمة لا تلين ولاتعرف الانكسار واصل عمله بتجرد ونكران ذات واشرف هو وزملاؤه على العديد من الجمعيات العمومية للهيئات الشبابية والرياضية التى تمت بنجاح تام ولم يدعِ هو اوغيره من الاعضاء بأن قراراتهم نهائية بل ظلوا على الدوام يذكرون أن هناك جهات قانونية اعلى منهم يمكن لأى متضرر اللجوء اليها مثل لجنة التحكيم الرياضية وبالفعل سار العمل لسنوات بنجاح تام ولكن للاسف وكالعادة اثار موضوع شداد فى انتخابات اتحاد الكرة الكثير من المشاكل وبحمد الله تعامل معها المسؤولين بما فيهم اعضاء المفوضية بحكمة وحنكة كبيرة ادت الى نجاح الجمعية كما ذكرت . ٭ أرجو من وزير الشباب والرياضة الاستاذ حاج ماجد سوار أن يكرم اعضاء المفوضية السابقين فردا فردا لما قاموا به من عمل كبير طيلة السنوات الماضية وادوا ما عليهم كما ينبغى واذا حدثت هنات بسيطة فلهم اجر المجتهد كما اتمنى التوفيق والسداد لخلفهم وهكذا هو حال كراسى المناصب « لو دامت لغيرك لما آلت اليك »، واحسب ان مولانا الريح وداعة الله يعى ذلك جيدا ويتعامل مع الامر وفق ذلك المثل ولكن المشكلة فى اولئك الذين لا يؤمنون بهذا المثل ويودون ان يخلدوا فى المناصب ولكن هيهات لهم.