نفى الفنان محمد وردي الاخبار التي تواترت عن انضمامه للحركة الشعبية، وقال وردي في تصريحات خاصة «للصحافة» انه ليس حديث عهد بالعمل السياسي وهو رجل خاض العمل السياسي ودفع ضريبته بالاعتقال في عهد مايو التي غنى لها في بداية عهدها ثم خاصمها واعتذر عن الغناء لها. وأوضح وردي انه ليس ضد انتماء الفنانين للاحزاب لان كل فنان له الحرية في اختيار الحزب الذي ينسجم مع قناعاته واهدافه . وحول مشاركته في الحملة الانتخابية للحركة الشعبية ، اشار وردي الى ان الامر كان لدعم برنامج الحركة الانتخابي، مضيفا ان علاقته بالحركة الشعبية هي علاقة قديمة منذ عهد الراحل جون قرنق وقد ذهب وغنى للحركة في الغابات وكان ذلك بعلم الحكومة. وفي رد على سؤال «للصحافة» عن استقطاب الحركة لعدد من الفنانين وطارق الامين مدير فرقة الهيلاهوب رد وردي بانه فنان له وزنه وتاريخه السياسي ولا يمكن تصنيفه مع أي زول. وقال وردي بطريقته الساخرة (طارق الامين دا منو.. انا ما بعرفه).