أرجو أن يحلق الأخ صلاح ادريس بعيداً عن اتحاد الفنانين ويترك الفنانين في حالهم ويرحمنا من ألحانه التقليدية التي عفا عليها الزمن... صلاح ادريس يمكن أن يكون رجل أعمال وصاحب نفوذ ومال ولكن الابداع لا يشترى بالمال واذا أراد أن يدخل الوسط الفني كمنتج فني يساهم في التطوير سنرفع له القبعات تحية واحتراماً أما أن يريد أن يتحول لمبدع بين ليلة وضحاها فلن نسمح له بذلك وسنقول له ان ألحانه تقليدية ولا طعم لها ولا لون... عزيزي الارباب الابداع لا يشترى بالفلوس!! اتصل بي عشرات الاصدقاء يسألونني عن مشاركة قطر... حيث يشارك وفد سوداني في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 فقلت لهم للأسف الشديد أنا آخر من يعلم ولا أفهم أي تفاصيل، عن هذه الرحلة رغم انني أتابع مجريات المشهد الثقافي عن قرب لماذا أصبحنا نعمل أي شئ في (السر) حتى السفر صار يتم في الخفاء مع أن المشاركات الرسمية يفترض أن تكون واضحة ونزيهة وشفافة ومثلاً في تجارب بعض الدول الاوروبية يتم الاعلان عن المشاركات الرسمية في الصحف حتى يطلع عليها الرأى العام... أرجو ألا ينظر لحديثي من زاوية ضيقة بأنني أريد أن أسافر مع الوفد المبجل لأنني في هذا الشهر رفضت أكثر من دعوة خارجية لشغلي وانشغالي المهم في الخرطوم وأحمد الله أنني متصل بالتجارب العربية والعالمية من خلال زياراتي المباشرة. الفنان عبد الكريم الكابلي مجهوداته (على العين والرأس) وهو مبدع أصيل له اسمه الذي صنعه عبر أعمال خلدت في الاذهان ولكني أرجو أن الفت نظر الكابلي إلى نقطة مهمة وهي دوره كسفير للنوايا الحسنة مازال متراجعاً حيث لم يقدم الكابلي ما يشفع له بالاستمرار في هذا المنصب الانساني المهم لم نشاهد الكابلي يوماً في معسكرات النازحين ولم نشاهده يقدم حفلات لصالح الاطفال مجهولي الأبوين.. وهل زار الكابلي دار المايقوما.. وماذا عن اهتمامه بالعجزة والمسنين. عزيزي الكابلي، أرجو من باب الأمانة انسحب من هذا المنصب ليشغله شخص يريد أن يقدم أعمالا انسانية لصالح المجتمع. قدم برنامج عزيزي المشاهد بالتلفزيون حلقة جيدة عن برامج العيد... ورغم ضعف الاعداد نجحت المذيعة ايناس في الخروج بالحلقة إلى بر الأمان بخبرتها وحنكتها وكان عيساوي حاضراً وذكياً وبقية الضيوف ما عدا ياسين ابراهيم الذي كان شارداً وغير مرتب ويقول في كلام لا يفهم معناه ويبدو مضحكاً.. ياسين قال (عارفين في صحافيين كتبوا عن برامج العيد كويس رغم انهم ما ظهروا في برامج العيد نحن بنشكرهم). عزيزي ياسين تلفزيون السودان ليس حكراً لأحد وهو ليس قناة خاصة هو تلفزيون قومي هل تفهم ذلك؟!! وظهور الصحافيين في التلفزيون لا يعني أن (تتكسر أقلامهم) عن قول الحق. الأخ الدكتور كمال عبيد رجل نحترم مجهوداته كاعلامي وسياسي وأكاديمي ولكن أرجو أن يلتفت الأخ الوزير كمال عبيد إلى أمر وزارته ويعيد صياغة بعض الاجهزة التابعة لها فمنذ قدوم الوزير ظلت قراراته في الاذاعة والتلفزيون معلقة ولم يتخذ أي قرار لاصلاح الخلل الذي لا يخفى على القاصي والداني، الخلل الاداري والبرامجي في الاذاعة والتلفزيون. الاذاعة والتلفزيون نقطة سوداء في سجل كمال عبيد المشرق. [email protected]