٭ اتمنى ان يقوم السيد وزير الثقافة الاستاذ السموأل خلف الله بزيارة خاصة للاديب عبد القدوس الخاتم، هذا الرجل الذي قدم احلى سنين عمره من اجل الثقافة والحياة والناس وهو يصارع المرض في صبر وايمان ويقين ويحتاج ان نقول له نحن معك ايها الاديب الفذ وارجو ان يستصحب السموأل الاستاذ مجذوب عيدروس صديق العمر لعبد القدوس ويكون حوارا شفيفا عن الثقافة والناس القيافة ويرجع عبد القدوس الى عوالم الذكريات الصادقة. ٭ بلا ميعاد او سابق انذار داهم جريدة الصحافة امس فريق برنامج «عزيزي المشاهد» ولم يأت البرنامج بجديد وقام باستطلاع المحررين. الطريف ان معدة البرنامج قالت لاحد كبار المحررين بالصحافة «نحن عاوزين نظهرك عشان تستفيد»، وعندها شكا لي المحرر الصديق، قلت له عارف لو سجلت معهم بكرة ما تقدر تمشي في الشارع من كثرة المعجبين «عالم حالمه تفتكر ان العواسة البرامجية لها جمهور ومشاهدين»!! وثاني الاثافي فهمنا ان الموهبة معدومة والتدريب مافي، الذوق وحسن التعامل ايضا معدوم! ٭ الاخ الطيب الصديق مدير المركز الصحفي بالتلفزيون ارجو ترك هذه التظاهرات التي تقومون بها، واذكرك ان دخول اي مغنواتي لاستديوهات التلفزيون لا يعني خبرا جديدا وان تسجيل حلقة جديدة من برنامج واجب وليس خبرا جديدا. والاخبار الجديدة موجودة في اروقة التلفزيون ولكن مركزكم الصحفي لا ينشرها حتى لا يزعل محمد حاتم. الاخبار هي حقوق المبدعين الضائعة في التلفزيون وأزمة الديون والاعسار ومشكلات شركات التلفزيون وهذا الخبر ستجده هنا في هذه الصفحة لاننا لا ننشر اخبار العلاقات العامة. اوقف هذه التظاهرات وانحاز للمبدعين ولا تنحاز للمدير. ٭ كل يوم اسمع عن اخبار جديدة عن ايمان لندن ومونيكا ولكنني لا اسمع عن اي اعمال جديدة ولا احس موهبة «اسمع جعجعة ولا ارى طحينا». ٭ بعد حملة من الوطاويط هاجمت الاذاعة اجراءات محكمة وتحوطات قامت بها ادارة الاذاعة لمنع الوطاويط من الدخول الى الاستديوهات. من يحمي الاذاعة من «الوطاويط» الاخرى لان الاولى مقدور عليها. ٭ بعد عودة هاشم صديق للشاشة عبر فضائية النيل الازرق هل نتوقع عودة الفنان ابو عركي البخيت في حوار مع النيل الازرق ليغني لنا من كلمات هاشم صديق؟ كل البنات أمونه ياخرطوم معاي ساعة أفتح الدكان معاي ساعة الدرس بالليل معاي في البص علي أم درمان وفي الكوبري الكبيرفي الليل أعاين في البحر مهموم ألاقي وجيها شاقي النيل وفي ساعة التعب والخوف تشيل خطواتي وأمشي عديل دحين خاتي أكان يا يُمه صبحت نفسي ساعة الكتمه من ضيق الزمن والناس وألقي دمي يفور تمد إيدينا تمسح في العصب والراس أمانه كلاما كان رفرف وكت ساعة الدرس ياخوي يطير قلمي ويزغرد سنّو في الكراس [email protected]