اعلنت القيادة الفلسطينية امس، ان المفاوضات المباشرة مع اسرائيل لن تستأنف حتى تكف الاخيرة عن بناء المستوطنات على الاراضي المحتلة. وقال ياسر عبد ربه المسؤول الرفيع بمنظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة في رام الله «تؤكد القيادة الفلسطيينة على ان استئناف المفاوضات يتطلب خطوات ملموسة تثبت جديتها وفي مقدمتها وقف الاستيطان بدون قيود او استثناءات.» وأضاف عبد ربه «القيادة الفلسطينية تحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية تعطيل المفاوضات والعملية السياسية وعن احباط الجهود السياسية للادارة الامريكية واللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي باسره.» ورأس عباس اجتماع رام الله. ولم يكن لدى مسؤولي الحكومة الاسرائيلية تعقيب فيما يتعلق بقرار منظمة التحرير الفلسطينية لكن نتنياهو قال يوم الجمعة ان اسرائيل قدمت ما يكفي من التنازلات وعلى الفلسطينيين الان ان يتحلوا بالمرونة. وكان انهاء تجميد الاستيطان عقبة مبكرة في طريق سعي الرئيس الامريكي باراك اوباما للوصول الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط خلال عام. وكانت اسرائيل فرضت التجميد تحت ضغط امريكي. وقال عبد ربه «سيتم البحث المعمق مع لجنة المتابعة العربية لجميع جوانب التحرك السياسي والخيارات السياسية المطروحة لحماية الحقوق الفلسطينية والعربية ولضمان انطلاق العملية السياسية وفق أسس جدية تنسجم وقواعد الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.»