أعلن مسؤول فلسطيني أن جلسة جديدة من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستعقد غدا الاثنين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياسر عبد ربه عضو الوفد الفلسطيني المفاوض وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تأكيده أن الموضوع الأساسي الذي سيتم بحثه في هذه الجلسة هو «تجميد الاستيطان». وقال عبد ربه «نحن حتى الآن ما زلنا ننتظر موقفا إسرائيليا واضحا بشأن تجميد الاستيطان». وكانت قضية بناء إسرائيل للمستوطنات في منطقة القدس ألقت بظلالها على المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية الجديدة التي انطلقت بعد مؤتمر أنابوليس. وقال عبد ربه «نحن نطالب بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة، وبدون تمييز، سواء في مدينة القدس أو في أية منطقة أخرى في الضفة الغربية»، ووصف عمليات الاستيطان بأنها غير شرعية ومرفوضة. ويأتي هذا الموقف ليدعم تأكيد كبير المفاوضين الفلسطينيين مع إسرائيل أحمد قريع في وقت سابق أنه يتعين على إسرائيل إعلان وقف جميع عمليات البناء في المستوطنات قبل أن يصبح من الممكن مواصلة محادثات الوضع النهائي جديا الأسبوع المقبل. وقال المسؤول الفلسطيني إن فريقه التفاوضي ينتظر إجابة أثناء الاجتماع المقرر عقده الاثنين، وأوضح أنه إذا لم يقنعه الرد فإنه سيناقش الأمر مع الرئيس الأميركي جورج بوش أثناء زيارته للمنطقة الشهر المقبل