كثف المبعوثان الأمريكي الخاص الي السودان اسكوت غرايشن والفرنسي عيسي مارو أمس، مباحثاتهما مع الوسيط القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله ال محمود والحركات الدارفورية المسلحة من اجل تقريب وجهات النظر، للتوقيع علي اتفاق اطاري لاستئناف المفاوضات الرامية لاحلال السلام في دارفور، في وقت اعلنت مجموعتا طرابلس واديس ابابا رفضهما لاتفاق الحكومة مع «حركة العدل والمساواة» الأخير ووصفتاه بالصفقة والمؤامرة بين طرفيه علي اهل دارفور . وقال السكرتير السياسي لحركة تحرير السودان «القوي الثورية»، هاشم حماد ل»الصحافة» ان الحركة طرحت للمبعوث الأمريكي عملية توحيد الحركات والخطوات التي تتخذ لاحلال السلام بجانب الاتفاق الذي ابرم في انجمينا برعاية تشاد، وانتقد حماد الاتفاق وقال نحن غير معنيين به، مؤكدا ان حركته لن تشارك اليوم في مراسم توقيعه وأضاف «لن نكون شهود زور في هذه الصفقة»، وزاد «طلبنا من غرايشن عدم تكرار الاتفاقيات الثنائية، مشيرا الي ابوجا واتفاق حسن النوايا والتي دائما ما تفشل ورأى ان «حركة العدل والمساواة» والحكومة تريدان ابرام صفقات وتضليل اهل دارفور، وتابع هذه الصفقة لن تعالج ازمة دارفور وان العدل لا تمثل اهل دارفوروتنتهج اسلوب الاقصاء وبالتالي لن تحل الازمة في ظل هذا الوضع.