٭ الاخ الزميل حسين خوجلي في ألوان السبت 52 سبتمبر كتب خواطر آخر ثمانيات القرن الماضي مع مجموعة من زملائه الصحافيين الذين يستهويهم الشعر.. والخواطر جاءت منسابة ورشيقة استوقفني النص الشعري الذي كتبه حسين مستهلاً معالجة هموم الحياة شعراً.. وانا بدوري اهدي (اتحداكا) لقراء صدى في العام العاشر من الالفية الثالثة. اتحداكا لو تديني من صفحة جريدة أي فكرة خبر جديدة أو من قصيدة أي خاطرة حب وحيدة أو حكاية زولة جادة بالمتاح صارت نديدة ٭٭٭ اتحداك لو تديني بس قصة نجاح جات بالكفاح ما فيها بلصة أو حتى واسطة او شفاعة أو ظنون أو اثر فاتورة ضاربة مع الصباح أو بيعة كاسدة أو ربا او ربح فالصو وسفاح ٭٭٭ اتحداك لو تديني واعظ مش كلام داعية واقف في الشمس بجبر مع الناس العضام والنصيحة الالتزام ويفتل مع حبل الامل برق الصدام يسقى بى مطر الولف شرف السلام وينقش على وطن الاسف لوحة مكارم واحترام ٭٭٭ اتحداك لو تديني في شارع الصحافة اعلان شرافه نص عمود او نص مسافة مشدودة مسودة عفارم ما ملام مكتوبة بى اقلام كرام واقفة طابور للبلد تدي التمام اقلام تصالح في الجميل ضد القبيح اقلام تخاصم اقلام مجربة ما بتساوم اقلام مسلحة بالوعي اقلام تصادم يوماتي في هم الغبش مهمومة بل أمل العوام اقلام غمام.. اقلام سهام ضد المظالم والمحاكم والظلام ٭٭٭ اتحداكا لو تديني بى عرق الرغيف فنان شريف وحليفو في ذا الطريق شاعر عفيف تاريخو من جرح البطولة وجغرافيا من عشم الخريف لا موظف في الاغاثة لا بخاف لا مسوق لصناديق الملاريا ولا يصانع موجة المد العنيف لا طمل منع الخطاوي لا سجن لا معتقل لا قيد كثيف لا مزور لا محقق كان مفتح أو كفيف خلي دمعة تقيف من القلب الرهيف او قطرة من بحر النزيف ٭٭٭ اتحداك لو تحلم صريح بى وطن واحد صحيح وغميدة ضاربة الهمبريب ومعطونة في الوجه المليح ٭٭٭ اتحداك لو تصبح فصيح زى جسد مركوز على الروح النصيح اتحداك في الزمن الكسيح ترجى النبي أو تنتظر جية المسيح!! هذا مع تحياتي وشكري