تم في مساء الأربعاء أول أمس بأرض المعارض ببري افتتاح الدورة السادسة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب وسط حضور من المثقفين وأجهزة الاعلام ،وقد تحدثت في بداية الحفل الأستاذة فاطمة احمدون مديرة المعرض عن استعدادات وزارة الثقافةم ل الشاعرة روضة الحاج قدم الأستاذ حمادة زغلول كلمة الناشرين معبراً عن سعادته بالمشاركة في الدورة السادسة وأعرب عن أهمية هذه الدورة التي شهدت تغيير واضح وتطوركبير فيما يخص التنظيم والترتيبات وأن المعرض شامل لكل الحوانب العلمية والأدبية،وقد القى السيد السموأل خلف الله كلمة ترحيب لكل الحاضرالرسمي والشعبي وضيوف البلاد ولكل الجهات التي شاركت في الاعداد لهذا المعرض مقدماً تحية خاصة للناشرين السودانيين ووصفهم بأنهم يقدمون خدماتهم في أصعب الظروف وأضاف السموأل في حديثه قائلاً:اننا الآن وباتفاق مع الاتحاد العام للناشرين العرب اتفقنا على أن يدخل هذا المعرض ويلج في صميم برامج اتحاد الناشرين وتنظيمه للمعارض العربية ولذلك سيكون المعرض في العام القادم ضمن هذه المنظومة العربية في شهرديسمبر من كل عام وستلتقون عبر هذا المعرض بكبار المفكرين والادباء والشعراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم على وجه الخصوص الاخوة العرب والأفارقة كما اضاف أن هذا المعرض اريد أن يكون نشاطه مبنياً على نشاط المنظمات الطوعية منظمات المجتمع المدني وهذا تحقيقاً لشعارنا الذي رفعناه في الوزارة الجديدة أن الثقافة تقود الحياة عبر القيادة الجماعية وقد حيّ السموأل خلف الله الاتحادات والامناء وقال ان الدولة لن تصنع الثقافة ووزارة الثقافة وانما انتم الذين ستذهبون أمامنا في صناعة الثقافة ونحن معكم بالرعاية،كما عبّر السموأل خلف الله عن عميق أسفه لغياب الناشر الحاج متبولي الذي غيبه الموت عن المشاركة في هذه الدورة وهو كان من المداومين على المشاركة فيها عبر السنوات الماضية. الصحافة قامت بجولة داخل المعرض وأروقة المعرض استطلعنا عدد من الحضور النوعي للوقوف على انطباعاتهم عن هذه الدورة فالتقينا أولاً الشاعر كامل عبد الماجد فتحدث قائلاً:سعيد بوجودي في معرض الخرطوم في دورته السادسة.،الاعداد للمعرض في هذه الدورة متميز والدعوات شملت عدد كبير من السفراء والأجانب والعرب بالتحديد والبعثات الثقافية الموجودة في العاصمة.المعرض من الداخل أكثر اتساعاً من الدورات الماضية،وعدد الناشرين أكثر ولكن حقيقة افتقدنا الناشر المعروف مدبولي الذي غيبه الموت لاول مرة لا يكون له جناح في هذا المعرض منذ 2006 والذي كان يأتي اليه بنفسه وهو وكل السودانيين مرتبطين وجدانياً بمدبولي وما من سوداني يذهب الى القاهرة والا نجده يشترى من مكتبته.بصورة عامة المعرض ناجح وسعادة الوزير اتخذ قرار قبل افتتاح هذه الدورة بأن تكون لمعرض الخرطوم ادارة منفصلة،الادارة التي باشرت هذا العمل هي ادارة الآداب والفنون بالوزارة واراد ان يكون داخل معرض الخرطوم مكان دائم لمعرض الكتاب.كما التقيت الأستاذة درية السيد حرم الشاعر كمال عبد الماجد فتحدثت قائلة:مررت مرور سريع على المعرض لكن يبدو انه يعج بالكتب بأصنافها المختلفة ومواضيعها المتنوعة وكذلك البرامج المصاحبة للمعرض من خلال البرنامج المطروح ستكون امسيات حافلة بالثقافة والابداع سيشكل حضوراًفيها باذن الله. الفنان علي مهدي اضاف أن المعرض في كل دورة يثبت تطوره،لقد طفت على المعرض عدد الناشرين السودانيين على وجه الخصوص متزايد رغم أهمية المشاركات الأخرى،العناوين مختلفة ومتنوعة لمست كافة القضايا التي تهم القارئ والمهتم فهي دورة متميزة ولها قيمتها. الممثل صالح عبد القادر رئيس قسم الدراما بجامعة النيلين عبّر عن سعادته بالمعرض والبرامج المصاحبة وبتوسيع دائرة المشاركة للبرامج المصاحبة في أكثر من موقع وعبّر عن تمنياته ودعوته لكل المهتمين بزيارة المعرض والاقتناء من هذه ة الكتب.الفنان الجيلاني الواثق قال:المعرض في تقديري احساس جميل بالفرح والأناقة والتميز والجمال،أثناء تطوافي في أنحاء المعرض رغم أنني لم أره كله الا انني شعرت بأن المعروض مميز وجميل ويستحق المشاهد والمتابعة والاقتناء وهذه الدورة أرى أنها مختلفة عن الدورات السابقة،الوزارة بذلت مجهود طيب ،اتيت للمعرض لأكمل مكتبتي في بعض الدراسات السودانية أنا كفنان شعرت بقدر كبير من الجمال والفرح في هذا المعرض. كما التقيت بالناشر مازن أمود مكتبة الحقبة بيروت فقال هذه الدورة الثالثة التي شاركت فيها في معرض الخرطوم الدولي للكتاب..عموماً المعرض أحسن من الدورات السايقة من الناحية التنظيمية وهذا هو اليوم الأول لذا لا أستطيع أن أتحدث عن نسبة الاقبال على الشراء..ثمة اختلاف عن الدورات السابقة القاعات مكيفة ولكن الممرات ما زالت ضيقة نأمل أن تتوسع الممرات بفتح قاعات أخرى جديدة. يوسف من قسم العلوم سوريا دار الفصيم أضاف لما قبله أن هذا القسم يختص بالكتب العلمية والطبية وهذه المشاركة الثانية له في المعرض الدولي للكتاب بالخرطوم وأضاف أن هذه السنة أفضل من سابقتها فيما يخص التنظيم والمساعدات التي قدمت لنا والتسهيلات وترتيب الأجنحة بالمعرض وختم بأن معرض الخرطوم عظيم وسنشارك فيه كل عام باذن الله.