انطلقت فعاليات معرض الخرطوم الدولى للكتاب فى السادس من الشهر الجارى وتستمر حتى السابع عشر من الشهر نفسه، فى دورة الاعمال السادسة، بمشاركة دور نشر محلية واجنبية ، وستصاحب ايام المعرض فعاليات ثقافية من شأنها ان تضفى على ليالي الخرطوم نشاطاً طال انتظاره ، ويحمد للقائمين على تنظيم المعرض الاستمرار فى اقامة الفعالية حوليا، رغم انها بحاجة الى الكثير حتى تصبح موعدا مهما فى رزنامة الانشطة الثقافية العربية ، وكان وزير الثقافة الاستاذ السموأل خلف الله عقد مؤتمرا صحافيا دشن خلال انطلاقة فعاليات المعرض أكد خلاله بأن اتحاد الناشرين العرب سيدرج معرض الخرطوم في منظومته بدءاً من السنة المقبلة على أن يتغير موعده من شهر اكتوبر الى ديسمبر وأضاف: »غياب السودان عن منظومة اتحاد الناشرين أثر سلباً في عدد دور النشر العربية المشاركة في السنوات الماضية، فمعظمها يعمل تحت مظلته) ، وتلك بشريات بان الدورة القادمة من المعرض سوف تشهد حضورا عربيا لدور النشر والكتاب العرب حتى تعود الخرطوم الى سيرة القراءة والاطلاع التى اكسبتها فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى شهرة واسعة فى الوطن العربى حتى سارت بين المنتديات مقولة (القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ) ومن خلال فعاليات معرض الخرطوم الدولى فى دورته الراهنة والدورات المقبلة نطمح فى أن يصبح الشعار الخرطوم تكتب وتطبع وتقرأ وتغذي محيطها العربى والافريقى بجديد الشعر والراوية والفكر. الشعر سيكون حاضرا فى المعرض من خلال الدواوين التى ستعرض من خلال الامسيات المصاحبة لاسيما وللشعر جمهور خاص فى السودان ، ويتوقع مشاركة عدد من الشعراء في الفعاليات من بينهم الشاعر عبد القادر الحصيني من سوريا، والشاعرة حنان الحملاوي وعبد الملك مختار من الجزائر.