تشهد الدورة السادسة لمعرض الخرطوم الدولى للكتاب والتى تستضيفها صالات ارض المعارض بمدينة برى اقبالا متناميا يوما اثر اخر مع اقتراب موعد اسدال الستار على هذه الدورة فى السابع عشر من اكتوبر الجارى، ويشارك فى المعرض ناشرون من السعودية وايران وتركيا وبعض دور النشر الشهيرة مثل دار غريب المصرية . وتكشف مواقع العرض عن حضور للكتاب السودانى على رفوف دور النشر المحلية ومنها دارعزة و جامعة الخرطوم ويحتوى المعرض على عناوين لكتب فى شتى مجالات المعرفة ومراجع علمية واكاديمية ويتراوح متوسط اسعار تلك الكتب مابين 4-25 جنيها، وتصاحب هذه الدورة فعاليات ثقافية وفنية نهارية ومسائية ، ويشتكى بعض الناشرين من ضعف التغطية الاعلامية للحدث، وتقول سهى نور الدين الطالبة باحدى الجامعات السودانية ان الانترنت ومواقع النشر الاليكترونية لن تحول دون انتشار الكتاب وطرق الاطلاع التقليدية ، وتضيف بان المعارض توفر لها مراجع وكتبا غير متاحة فى المكتبات التقليدية، ولكن صديقتها تغريد تذهب فى اتجاه اخر وتقول بان عصر الكتاب والقراءة انتهى بفعل هيمنة الصورة التلفزيونية والشبكة العنكبوتية على المتلقى، وهى تفضل الاطلاع على احدث الاصدارات علي الانترنت فى شكل ملخص قصير لان الوقت لايسمح لها بالاطلاع فى ظل مشاغل الحياة اليومية والاهتمامات المختلفة التى تمارسها يوميا ، ويرى المحامى فخرالدين بشير ان وجود المعرض مهم لانه يوفر احدث الكتب على المستوى العالمى ويمثل متنفسا للترويح والفرجة ومتابعة البرامج المصاحبة، ويضيف احد اصحاب المكتبات بان المعرض فرصة للحصول على الكتب باسعار معقولة خاصة الروايات والكتب الدينية والسياسية والتى قد لاتتوفر الا فى مثل هذه المناسبات وتهتم بعض الاسر بزيارة الاركان الخاصة بالكتب والمنشوارت الخاصة بالاطفال .