السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالاشارة لما ورد بصحيفتكم بتاريخ 72/9/0102 تحت عنوان (حتى لا يهدموا شعار الشرطة في خدمة الشعب) للكاتب فريق شرطة عثمان أحمد فقراي نوضح الآتي:- ٭ فيما يتعلق بوصف كاتب المقال إجراءات تجنيد الافراد بالممارسات الخاطئة نؤكد ان الدفعة والتي سميت دفعة تأمين الانتخابات تم فيها مراعاة كل المعايير المهنية المتعلقة باختيار الافراد للتدريب بدءاً من الإعلان الصريح والصحيح بوسائل الإعلام المتاحة بالولاية وتقديم الطلبات على الاستمارات المخصصة لذلك وبعد إكمال إجراءات الكشف الطبي والفحص الامني والفيش والمعاينات التي تمت بواسطة لجنة موثوق في حياديتها تماماً برئاسة ضابط برتبة العقيد شرطة وتم الاستيعاب بعد أن اجتاز المذكورون كل الاجراءات المطلوبة أعلاه مما يؤكد انتفاء أي ميول جهوية او قبلية او لونية سياسية صاحبت الاختيار، وملفات المذكورين طرفنا الآن تؤكد صدق ذلك. ٭ استعراض القوة الذي تم كان إمتداداً لخطة أمنية بدأ تنفيذها منذ العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم واستمرت خلال عطلة العيد. ٭ دواعي حفظ الأمن واستتبابه ووقوع بعض الجرائم في بعض الاحياء من المدينة وارتفاع بلاغات شرب الخمر ولعب الميسر بالمقاهي في شهر رمضان كانت الدافع الرئيسي لهذا الاستعراض هذا بالاضافة لبعض الظواهر السالبة والوافدة على مجتمع المدينة والتي لا تقبل التهاون والتراخي وتحتاج للردع والحسم لإظهار هيبة الدولة وانفاذ حكم القانون. ٭ كما ان قوات الشرطة تتحرك وفق توجيهات مباشرة من قيادة الشرطة بالولاية ولم تستهدف الابرياء او تقصد ترويع الآمنين، والشرطة بالولاية في سبيل تنفيذ مهامها والقيام بواجباتها تستند على القانون واللوائح ولا تحركها أية جهات أخرى مهما كانت ولا تزج بنفسها في الخلافات القبلية أو السياسية. ٭ فيما يختص بأحداث العام 5002م والتي راح ضحية لها أعداد من المواطنين لم تثبت التحقيقات التي تولتها لجنة مركزية أي دور للشرطة في هذه الاحداث وكاتب المقال يعلم ذلك جيداً حيث كان معاصراً لها وملماً بكافة التفاصيل وفي ذلك تأليب لبعض المواطنين ضد الشرطة، هذا ما لزم توضيحه. لكم الشكر المكتب الصحفي للشرطة