اعلن رئيس مجلس التحرير الثوري لحركة التحرير والعدالة إعفاء الدكتور التجاني السيسي من منصبه كرئيس لحركة التحرير و العدالة. بينما اتفقت الحكومة وحركة التحرير والعدالة فى اجتماعهما امس بالدوحة مع اللجنة العليا ،ان يكون يوم غد هو آخر موعد للمفاوضات ،علي ان ترفع القضايا التي لم تحسم الي الوساطة يوم الثلاثاء القادم لاتخاذ قرارها بشأن العملية، وتوقيع الاتفاق النهائي. وقال بيان باسم رئيس المجلس الثوري احمد البدوي اسماعيل المتواجد بكينيا ان رئيس الحركة التجاني السيسي ثبت انه شخص غير موثوق فيه ،حيث يتردد إلي الخرطوم سرا وعلنا ، كما أن إتصالاته مستمرة مع حزب الأمة جناح الصادق المهدي وأكد البيان ان رئيس الحركة المعفي أنهي كل نضالات الثورة في التحرير و المقاومة و بات خطاب الحركة الثوري رجعيا لا يتسم و لا يتسق مع نضالات شعوبنا في دارفور و السودان عامة، واعتبر ان خطابه بات حكوميا أكثر من الحكومة نفسها ، مما حول الحركة إلي جناح لحزب وشدد البيان على ان الحركة ستتخذ قرارات هامة ، وتعلن عن برنامجها الجديد في مؤتمر دولي خلال أيام و تكشف فيه كل الأسباب التي دفعت بنا إلي إتخاذ هكذا قرار. وقال مصدر بالحركة ان هذه الخطوة تاتي في اطار تشكيل جبهه عريضة تضم الحركات الرافضة لمحادثات الدوحة وتوقع ان تبدا مرحلة توحد حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وحركة التحرير خارطة الطرق في الايام القادمة إلى ذلك اتفقت الحكومة وحركة التحرير والعدالة فى اجتماعهما امس مع اللجنة العليا ،ان يكون يوم غد هو آخر موعد للمفاوضات ،علي ان ترفع القضايا التي لم تحسم الي الوساطة يوم الثلاثاء القادم لاتخاذ قرارها بشأن العملية، وتوقيع الاتفاق النهائي. وكشف عضو وفد الحركة اسماعيل عمر، ان هناك قضايا كثيرة لم يتم الاتفاق حولها ، مبيناً ان بعض الملفات لم تناقش في مقدمتها قضية الاقليم الواحد ومشاركة الحركة في السلطة التشريعية الولائية والاتحادية بجانب العدالة والمصالحة والتعويضات والإعمار. وقال اسماعيل ،ان اللجنة العليا ،برئاسة باسولي ووزير الشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود ، اجتمعت مع رئيس الحركة الدكتور التجاني السيسي ، بحضور وفد الحكومة لرفع القضايا العالقة الي الوساطة للبت فيها غدا ،واعتبر يوم غد آخر موعد قبل رفع القضايا الخلافية الثلاثاء المقبل للوساطة القطرية لتقرر فيها توطئة للتوقيع على الاتفاق النهائي.