رحم الله الاستاذ الراحل توفيق صالح جاويش فقد كان من الجيل الوسيط فى الصحافة السودانية ...وبرز نجمه فى مجال الأخبار عبر أبرز الصحف السودانية مثل الأيام والرأى العام والصحافة والخرطوم ...لم يكن مهتماً بإبراز إسمه بقدر إهتمامه الفائق بتجويد القيمة المهنية للصحف التى عمل بها ، شأنه شأن رفيق دربه و ابن خالته الاعلامى الاستاذ شيخ إدريس بركات متعه الله بالصحة والعافية . وتوفيق فوق هذا كان من أبرز ظرفاء الصحافة وظرفاء مدينة امدرمان ، أما شقيقه الراحل عبد المنعم فقد تفتحت عيناى عليه فى منزلنا وأنا طفل بحكم صداقته لشقيقنا الراحل الماحى توفيق رحمه الله ، إذ كنت أراه بقامته المديدة وظُرفه الآسر بمعية الراحل الرشيد نور الدين فى ذاك الزمن الجميل وكليهما فى الزى العسكرى الكاكى ...الأول فى البوليس والثانى فى الجيش . رحم الله ذاك الجيل من الشباب الامدرمانى النضير....وسبب كتابة هذه الخاطرة رسالة العتاب الرقيق التالية : الاستاذ / الفاضل... لظروف خاصة لم اتمكن من ارسال التعقيب في نفس يوم نشر الموضوع الذي كتبه الاستاذ /كمال دقيل فريد تحت عنوان ( بقلم أم درماني و أحفادي معتق ) بتاريخ السبت 2 أكتوبر 2010 م . ذكر الاستاذ في سياق حديثه عن دور العميد الراحل البروفيسور يوسف بدري في تأسيس ندوة اولاد ام درمان بمكتبة البشير الريح ومعه كوكبة من ابناء ام درمان وقد ذكر اسماءهم كاملة عدا الاستاذ الصحفي الراحل توفيق صالح جاويش وقد كان مديرا لمكتبة البشير الريح . ويعلم الاستاذ كمال كما يعلم الكثير من ابناء ام درمان بأن الوالد الراحل عبد المنعم صالح جاويش ابن ام درمان البار هو احد مؤسسي منتدى أبناء ام درمان ، وقد كان له دور كبير في قيامه، فكنت أرى كي لا يختلط الامر على الكثيرين أن يكتب اسم الأستاذ توفيق كاملاً وليس ( جاويش) فقط كما ورد في الموضوع ، فهنا قد لا يعلم القارئ من المقصود عبد المنعم ام توفيق ، وكلاهما ( عليهما رحمة الله تعالى) من أبناء أم درمان الأبرار ولهما ادوار اجتماعية مشهودة لمدينتهما ومدينتنا الحبيبة أم درمان كما للأستاذ كمال وغيره الكثيرين من آبائنا وأعمامنا الكرام ، فأرجو شاكرا من العم الأستاذ كمال دقيل التصحيح للخطأ غير المقصود طبعاً ، ويا حبذا لو كتب وهو أحد مؤسسي المنتدى عن دور الوالد الراحل عبدالمنعم جاويش في قيامه وكلي ثقة بأنه سيفعل لأنه أم درماني (معتق) . وختاما للأستاذ كمال كل الود والاحترام ولصاحب العمود أسمى آيات الشكر والتقدير . محمد عبدالمنعم صالح جاويش