كشف قيادي بارز بحركة جيش تحرير السودان بزعامة كبير مساعدي رئيس الجمهورية لشؤون دارفور السابق، مني اركو مناوي، عن توتر علاقات الحركة مع دولة تشاد، واتهم رئيس الحركة بالعمل على عودة الحرب ونواياه في اقامة دولة جديدة بدارفور. وقال مساعد الرئيس بحركة تحرير السودان، قائد مجموعة الاصلاح علي حسين دوسة ل»الصحافة» في مقابلة تنشر غدا، ان علاقتهم مع تشاد ليست في احسن حالاتها، واتهم مناوي بالوقوف خلف توترها بسبب دعمه المستمر للمعارضة التشادية دون علم الحركة، لافتا الى ان الخطوة افقدتهم دعم الحكومتين التشادية والاريترية. واتهم دوسة زعيم الحركة بالتجهيز للحرب مرة ثانية والعمل على فصل دارفور واقامة دولة اسوة بالجنوب، ووصف الخطوة بالتفكير غير الناضج وقال ان مناوي ظل يردد اخيرا «لنذهب الي دارفور ونطالب بتقرير المصير والاستفتاء، ونكون دولتنا بعد ان نوحد قبائل دارفور بالقوة». ووصف دوسة، مناوي بالرجل الذكي «لكنه وقع في شكوكه الاستخبارية وهواجسه الامنية».