كثفت حكومة ولاية جنوب دارفور من حملاتها التمشيطية المستمرة لملاحقة عناصر متمردي «حركة العدل والمساواة» ، التي اعتدت على القافلة التجارية بطريق الضعين نيالا أمس الاول، بجانب وضع خطة أمنية لحماية الطريق الرئيسي بين الخرطومنيالا. من جهة ثانية، وصلت إلى نيالا القافلة التجارية التي كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل حركة العدل والمساواة أمس الاول. وقال والي جنوب دارفور عبد الحميد كاشا، في تصريحات صحفية، إن القافلة التجارية التي تحركت من أم درمان، وصلت إلى نيالا دون خسائر تذكر. وقال كاشا، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن حكومة الولاية وضعت نقاط ارتكاز وقوات متحركة على كافة مداخل ومخارج الولاية، مبيناً أن الخطة سيستمر العمل بها حتى حلول عيد الأضحى. من جانبه، أكد نائب والي جنوب دارفور عبدالكريم موسى، ان القوات النظامية تمكنت من دحر عناصر الحركة التي تفرقت في جيوب بعيدة في بعض الجبال. وأشار الى ان «حركة العدل والمساواة» لن تستطيع إعادة انتشارها مرة أخرى، وذلك لافتقارها للدعم اللوجستي من قيادتها التي جعلت منها لصوصا وقطاع طرق، حسب قوله. في سياق متصل، تفقد وزير الداخلية ابراهيم محمود بمستشفى الرباط الوطني بالخرطوم امس المصابين من قوات الاحتياطي المركزي الذين أصيبوا أثناء مواجهات مع «حركة العدل والمساواة» في»خور طعان» بولاية جنوب دارفور امس الاول. واشاد الوزير ب»المواقف البطولية» لقوات الشرطة ممثلة في قوات الاحتياطي المركزي وحمايتها لممتلكات وأرواح المواطنين وتأمين القوافل التجارية بولايات دارفور. وعدد وزير الداخلية مآثر الملازم محمد نجيب بابكر، الذي قتل اثناء المواجهات، مشيدا بصموده في عملية الدحر بجانب زملائه لعناصر حركة خليل.