وقعت حكومة ولاية غرب دارفور أمس بمنطقة صليعة على الاتفاقية النهائية ل»سلام الجنينة،» مع حركة الاحرار والاصلاح بمشاركة مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الدكتور غازى صلاح الدين، ووقع عن الحركة ابراهيم ناصر رئيس الحركة، بينما وقع عن حكومة الولاية وزير التخطيط العمراني محمد موسى وشهد مراسم التوقيع على الاتفاق ممثل بعثة اليوناميد ووفد تشادي رفيع المستوى برئاسة محافظ ادري التشادية ومحافظ بركة التشادية وقائد القوات المشتركة وعدد من الوزراء والمسؤولين الاتحاديين والولائيين. وقال صلاح الدين، ان الاتفاق يعد اول الغيث لثمار استراتيجية سلام دارفور، واعلن دعم الحكومة المركزية للاتفاقية، وقال انها ستكون مفتاحاً لاتفاقيات أخري يجري التفاوض حولها مع حركات اخرى في دارفور، مشيرا الى ان انجاز توقيع الاتفاقية لم يتحقق للسودان فقط، وانما كذلك للجارة تشاد التي ثمن مواقف رئيسها ادريس ديبي في دعم مساعي السلام والاستقرار في السودان، ونص اتفاق «سلام الجنينة» على استيعاب قوات الحركة في الجيش والشرطة في جانب الترتيبات الامنية، ومنحهم في بند السلطة منصب مستشار للوالي ومعتمد برئاسة المحلية في حكومة الولاية، بجانب تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في مجال الصحة والتعليم والمياه بالمحلية.