دشنت مجموعة المبادرات النسائية مشروع طبق الخير التاسع في مباني النادي العائلي بحضور وزيرة الرعاية الاجتماعية اميرة الفاضل وبحضور عدد كبير من النساء والاطفال والرجال والذين قضوا يوما ممتعا داخل النادي العائلي. وتمثل فكرة طبق الخير امتدادا لمبادرات كبيرة تقوم بها المجموعة الطوعية التي تهتم بحقوق المرأة وقضاياها والحفاظ علي مكتسباتها وتنميتها في المجالات الصحية. ومثل الطبق امتدادا لتجارب سابقة قامت بها المجموعة والتي تعمل في مجال المكافحة والتوعية بمخاطر سرطان الثدي وضرورة اكتشافه في وقت مبكر . وبحسب افادة الاستاذة انتصار العقلي الناشطة في هذا الجانب والتي قالت «للصحافة» ان الفكرة من اقامة هذا اليوم هي السعي لتوفير تمويل مشروعات المجموعة والتي يأتي علي رأسها دار الرعاية المتكاملة للمرأة والتي تشمل المركز الصحي الخاص بالاكتشاف المبكر لاورام الثدي وخصوصا انه يؤدي لفقدان 95% من المصابات لحياتهن بسببه، واضافت ان الفكرة من اقامة طبق الخير هي عملية استلهام لقيم التكافل عند السودانيين والتي نجحت في المحاولات السابقة في توفير قدر كبير من الاموال وانجاز المشروعات قبل ان تضيف حتي المشاركات من النساء وبالرغم من انهن يأتين للتسوق والترفيه الا ان احساسهن بانهن يقمن بعمل نبيل في تزايد . من جانب اخر فقد حوى اليوم المفتوح مجموعة من الانشطة الاجتماعية والثقافية والابداعية التي شارك فيها الاطفال بفاعلية ظهرت علي محياهم وهم يتبادلون الابتسامات والضحكات ويرسمون علي وجوههم الوان قوس قزح التي تفتح الامل لعلاج اوجاع الجميع ، لم يكن النشاط محصورا فقط في خيمة الاطفال وانما حتي البازار فقد كان شعلة اخري للنشاط عرضت فيه كافة الاحتياجات وتوسطه طبق الخير الذي امتدت اليه الايادي وعادت الي جيوب اصحابها وهم يدفعون ويدعمون. مثل هذا النوع من الانشطة القائمة علي اساس تكافل الجميع وعلي المسرح كان يتردد صدي الاغاني ايدي انا علي ايد ابوي علي ايد اخوي علي ايد وايد تجدع بعيد ونحقق ما نريد.