٭ وأنا أتصفح جريدة الصحافة الغراء في عددها رقم 2126 بتاريخ 03/01/0102م استوقفني عشقي وعمودي المفضل (صدى) لاستاذة الزمن الطارف والتليد آمال (الأمة) عباس، حيث ورد في عمودها مقال بعنوان (الصادق ود آمنة) ودواعي التغيير لصديقي العزيز جداً.. صديق أيام الزمن الدافيء محمد علي عبد الجابر الحلفاوي الاصيل أصالة نخلات حلفا القديمة والاخ محمد- له الشكر- يبهجنا ويتحفنا بما نحن في أمس الحاجة اليه. واذا كتب أو تحدث عن البطانة وشعراء البطانة تظن بأنه من شعرائها الفحول كما يحلو له أن يدعوهم بذلك، فهو يعشق البطانة وشعرها وشعراءها لدرجة الادمان، وحينما يكتب عنهم فإنك لا تمل القراءة وحينما يتحدث فقد سكت الكلام. وقد اتحفنا في صدى الاستاذة بأبيات أربعة أظنها أجمل ما كتب الصادق ود آمنة في حلفاالجديدة وقد وردت كالآتي:- حلفا الجابت العدو والصليح والعيلا وحلفا الجابت الغز والجفار من بيلا حلفا الشهت المخلوق عتمة اميلا حلفت حلفا خير الناس تلحقوا شيلا وأنا أربأ بالاخ محمد ان يكون قد أخطأ في كتابة الاربعة أبيات أعلاه، فقد حدث فيهن خطأ طفيف وهى كالآتي:- حلفا الجابت العدو والصليح والعيلا حلفا الجابت الغز والجراد من بيلا حلفا الشهت حليب ام ميلا حلفت حلفا خير تلحقوا شيلا أخيراً اخي محمد الود كل الود لك، واستميح القراء عذراً بالسؤال عنك فأين انت؟، فمثلك يجب ان لا يفقد في زمان اصبح فيه اختلاط الحابل بالنابل شيئا مألوفا واكثر من عادي!! وليتك اخي تواصل ما انقطع من جبل التواصل الذي ربطنا من زمن طويل يُعزى لتفرق السبل في سبيل لقمة العيش. وختاماً اهديك والقاريء العزيز أربعة أبيات لبطانة الخير سحابتك مي الغبيشة٭ وجات تحبي صبيباً باظلام يتجلط يا أم اسماً بالضل ما خلت ما نازلين بعبيد خايفين الرزق يتفلت والسلام اخوك/محجوب البشير شاقوق ود الماجدي