شهدت أسواق الملابس حراكا تجاريا وانتعاشا ملموسا واقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال هذه الايام. وعزا التجار هذا الحراك التجارى الى قرب عيد الأضحى المبارك، واتجاه المواطنين لشراء مستلزماته من الملابس. ورغم اهتمام معظم المواطنين بتوفير الخراف ومستلزماتها، إلا أنه مع ذلك فقد حرك العيد سوق الملابس نسبيا. وشكا عدد من المواطنين من عدم توفر السيولة التي تغطي احتياجات العيد، بجانب غلاء الاسعار. وقال التاجر موسى محمد بالسوق الشعبى إن القوة الشرائية تحسنت خلال هذه الفترة، وأرجع السبب لاتجاه المواطنين لجلب مستلزمات العيد وعلى رأسها الملابس، وقال إن سعر الاسكيرت يتفاوت بين «25 الى 45 جنيها» على حسب الجودة والخامة، والبلوزة بين «15 جنيها إلى 30 جنيها»، والعباية بين «40 جنيها إلى 75 جنيها»، والطرحة بين «7 جنيهات الى 10جنيهات»، وسعر القميص الرجالى بين «15 جنيها الى 35 جنيها»، وسعر البنطلون بين «25 جنيها الى 35 جنيها». وعن أسعار الملابس الأطفالية قال موسى إنها متوفرة بجميع المقاسات. واضاف ان الرسوم المفروضة على التجار باهظة، وطالب السلطات بتخفيض الرسوم والجبايات التى باتت تثقل كاهلهم.