أعلن الجيش الشعبي عن قصف وقع بالخطأ لاحد معسكراته في الضفة الجنوبية من نهر كير بولاية شمال بحر الغزال بواسطة القوات المسلحة، ادى لاصابة سبعة من جنوده اصابة احدهم خطيرة وجرح خمسة مدنيين ،لكن القوات المسلحة قالت انها هاجمت مجموعات رئيسية تابعة لحركة العدل والمساواة كانت تحاول الدخول الى جنوب خط 56 للاحتماء بالحركة الشعبية بمنطقة جنوب غرب الميرم بولاية جنوب كردفان. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير ل «الصحافة»، ان القوات المسلحة طيلة الاسبوع الماضي دخلت في اشتباكات مع حركة العدل والمساواة التي امتد وجودها الي غرب الميرم . واضاف انه نتيجة للقصف الجوي العشوائي ضربت اول امس احد معسكرات الجيش الشعبي في الضفة الجنوبية من نهر كير المعروف ببحر العرب بولاية شمال بحر الغزال . وكشف اقوير عن اتصالات تمت على مستوى رئاسة هيئة الاركان للجيش الشعبي والقوات المسلحة حول الحادثة ، اكد ان الاخيرة اعتذرت عن الحادثة وانها وقعت بالخطأ، واشار الي ان الواقعة سينظر فيها في اطار مجلس الدفاع المشترك، ووجه رسالة للشعب السوداني نفى خلالها أية علاقة للجيش الشعبي بحركة العدل والمساواة، واكد خلو الجنوب تماما من أي قادة لحركة العدل والمساواة . وأصدرت القوات المسلحة بياناً أكدت فيه سيطرتها على منطقة وادي هور بشمال دارفور ، وإخراج من تبقى من فلول حركة العدل والمساواة منها، كما أشار البيان إلى أن القوات المسلحة دخلت منطقة كرياري حيث هرب من تبقى بها من متمردين، تاركين وراءهم عدداً كبيراً من القتلى والأسلحة والذخائر. من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد ،في تصريح ل المركز السوداني للخدمات الصحفية، ان القوات المسلحة قامت بمهاجمة مجموعات من العدل والمساواة، محدثة فيها خسائر كبيرة من القتلى والجرحى جنوب غرب مدينة الميرم بولاية جنوب كردفان، وتمكنت بعد ذلك فلول هؤلاء المتمردين من الانسحاب جنوبا ، حيث استقبلتهم الحركة الشعبية بمطار «جاج» بولاية بحر الغزال. وتم ترحيل 67 جريحا منهم الى مدن جوبا وياي ، وآخرين الى جمهورية اوغندا عن طريق طيران المنظمات ،موضحا أنه تم ترحيل عدد كبير من قادة العدل والمساواة الى جوبا التي تحتضن الآن عددا كبيرا من قادة متمردي دارفور. وادانت القوات المسلحة ، ما قامت به الحركة الشعبية واعتبرتها معوقا للاتفاقات والبروتوكولات الموقعة مع الجيش الشعبي. من جانبه قال المتحدث باسم «حركة العدل والمساواة» أحمد حسين آدم الموجود في الدوحة لفرانس برس أن «الجيش قصف قواتهم الجمعة الماضية وصباح أمس السبت، مؤكدا أنه ليس صحيحا أن «الجيش الشعبي»، أو «الحركة الشعبية «، يقدم المساعدة العسكرية إلى «العدل والمساواة».