كشف مسؤولون أمس،ان مواطنين من جنوب السودان يعيشون في أوغندا تلقوا تهديدات بالقتل وتحذيرات حتى لا يسجلوا أسماءهم في الاستفتاء ،في تطور قد يقوض عملية التصويت. وذكر مسؤولون ان موظفين يعملون في المنظمة الدولية للهجرة التي تشرف على التسجيل تلقوا أيضا اتصالات هاتفية ورسائل تهديد مما يعطل الاستعداد للاستفتاء الذي يجري في يناير،وقالت مفوضية الاستفتاء انها تدرس تقارير تقول ان هذه التهديدات جاءت من نشطاء في الحملة في جنوب السودان يحاولون منع التسجيل للاستفتاء خارج الجنوب خوفا من تزوير النتائج. وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز «وردت تهديدات بالقتل في اتصالات هاتفية وفي رسائل وخلال الدق على الابواب في منتصف الليل.» وذكر المصدر ان التهديدات وجهت الى ناخبين محتملين والى عاملين في المنظمة الدولية للهجرة،ورفضت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها التعليق. وقال عضو مفوضية الاستفتاء ثابت علي ،»سمعنا بهذه المزاعم عن محاولة أفراد طائشين ترويع الناس من التسجيل في اوغندا، التقارير تشير بالقطع الى انهم سودانيون جنوبيون، ربما يظنون ان العملية ستزور لذلك يخرجون لاخافة الناس من التسجيل»، وأكد ان موظفي المفوضية يزورون أوغندا للتحقق من التقارير والتقدم الذي أحرز في التسجيل، وأضاف انه من السابق لاوانه الحديث عن سير العملية في اوغندا لكن انباء التهديدات ربما خفضت عملية التسجيل في مناطق الريف. وقالت آن ايتو وهي مسؤولة رفيعة في الحركة الشعبية لتحرير السودان للصحفيين ان حزبها لم يتورط في اية عمليات لترويع الناخبين دون ان تشير بشكل محدد الى أوغندا.