٭ يستوجب على كافة افراد المجتمع المريخى أن يقدموا الشكر ويردون الوفاء لسعادة الفريق عبدالله حسن عيسى ذلك بعد أن تحمل المسؤولية فى وقت غاية الصعوبة كان المريخ خلاله يمر بفترة حرجة لا يقدر على التعامل معها أى شخص حيث تصدى سعادته للتكليف ووافق على الجلوس فى كابينة القيادة «وشال الشيلة » ونحسب له أداءه للأمانة كاملة غير منقوصة ونجح بدرجة الإمتياز فى العبور بالمريخ إلى بر الأمان دون أن تهزه العواصف أو تؤثر فيه المعوقات والعثرات . قاد الفريق عبدالله المريخ بكل حنكة وبمقدرة فائقة « ماشاء الله» ساعدته عدة جوانب أبرزها تمرسه وصبره وإجادته للتعامل مع الاحداث بكل هدوء ومن دون إنفعال وبرغم خطورة المهمة وقسوتها وصعوبتها إلا أنه استطاع أن يقود سفينة المريخ بطريقة مثالية وجادة وقوية لم يهتز ولم يتذمر او ينهزم بل كان ثابتا وصلبا فقد واجه العديد من السدود والحواجز الا أنه تخطاها مستغلا حزمه وصرامته. ٭ تسلم الفريق عبد الله حسن عيسى زمام قيادة المريخ وهو يعيش أحلك الظروف بعد خسارته أمام الهلال فى الدورة الأولى للممتاز ثم وداعه للبطولة الأفريقية بعد الخسارة من بطل النيجر فضلا عن الفراغ الذى حدث بعد الاستغناء عن الجهاز الفنى بقيادة البرازيلى كاربونى وأعوانه ووقتها كان المريخ مواجها بمباريات الدورة الثانية للممتاز يضاف إلى ذلك الحالة الإنهزامية التى كانت تسيطر على المريخ فريقا وجماهيرا وبرغم كل هذه التحديات إلا أن سعادته استطاع أن يعيد الأوضاع إلى طبيعتها حيث اجتهد فى إعادة الثقة للفريق وكان قراره التاريخى بالموافقة على المشاركة فى دورة دبى الدولية برغم الاعتراضات ومن بعدها سار المريخ فى الطريق الصحيح وعادت إليه الروح حيث حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية فى الممتاز وكأس السودان وظل محافظا على صدارته للدورى الممتاز حتى المبارة قبل الأخيرة حيث جاء تفوق الهلال بفارق الأهداف وخاض المريخ المواجهة النهائية بنفس الفرصة التي كان يمتلكها منافسه بعد أن تساويا فى عدد النقاط وكان المريخ قاب قوسين أو أدنى من تحقيق البطولة لولا العوارض ليخسر المريخ الممتاز، ولكنه عاد بعد أربعة أيام فقط ليثأر لنفسه من الهلال ويفوز عليه بهدفين نظيفين وفى عقر داره ووسط جماهيره لينعم المريخ بالبطولة ويختم الموسم بأغلى إنجاز ويبقى هو بطل الموسم . ٭ واليوم يلتقى المريخاب فى قاعة الصداقة بغرض التشاور حول مستقبل مريخهم وكيفية تطويره ومن هنا نرجو أن يعترفوا أولا بالجهود التى بذلها الفريق عبد الله حسن عيسى ويردوا له الوفاء ويشكروه على تصديه لأخطر مسؤولية وأضخم واجب وأقسى مهمة وفى وقت يصعب على أى شخص مهما تكن درجة مغامرته وحماسه أن يتحملها ، ونرى أن السيد جمال الوالى هو أكثر العارفين بصعوبة المهمة ونتوقع منه أن يشيد ويشكر سعادة الفريق عبدالله لأنه وافق على القيام بمهامه وادى الواجب كاملا وبالزيادة وبلغ الأمانة كاملة غير منقوصة. في سطور: ٭ قرارات الجمعية العمومية الاخيرة والتي شملت بعض التعديلات جاءت وكأنها مكايدة لمواقف بروفسير شداد. ووضح ان الاتحاد العام «جمعية عمومية» يرضخ تماما لما يكتبه الاعلام ويجتهد اعضاؤه في تنفيذ توجيهات الصحفيين. ٭ لم نفهم ما قاله د. معتصم جعفر رئيس الاتحاد حول ما بدر من كابتن الهلال هيثم مصطفى. ٭ امثال العجب لا يشطبون وهم رموز ويمثلون الكيان ومواهب نادرة لا يوجد امثالها في الملاعب وهم اساس ومصدر المتعة. ٭ ان كانت لي امنية فهي الا يعود الوالي لرئاسة المريخ وان يبتعد الاخ الفريق عبد الله عن رئاسته. ٭ بدأت حملات الاعتداء على الصحفيين ولا نظنها ستتوقف في ظل الانفلات والاساءات والعداءات التي تملأ صفحات الصحف. ٭ الوضع الطبيعي ان يحمي الصحفي نفسه بقلمه واسلوبه واحترامه للاخرين قبل طلب الحماية من البوليس او النقابة! ٭ قرار كبير وخطير في طريقه للصدور وهو الآن في مرحلة «الطهي» وامسكوا الخشب! ٭ الشر يعم «نظرية ستطبق على ارض الواقع قريبا»!