اعلن مؤتمر التضامن العربي الافريقي وقوفه مع قضايا السودان ضد المؤامرات التي تستهدف وحدته وزعزعة استقراره وتحجيم دوره، وامن على اهمية توحيد الرؤى المشتركة حول التضامن العربي الإفريقي، وحشد الموارد الفكرية والروحية والمادية لنصرة القضايا العادلة في إفريقيا والعالم العربي. واكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور قطبي المهدي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية بالخرطوم امس، أهمية دور المؤتمر لتوحيد رؤية مشتركة حول التضامن العربي الإفريقي. وقال قطبي ان المؤتمر يستلهم روحه من مؤتمر»باندونق» ومباديء عدم الانحياز وحركة التحرر الإفريقي من أجل تحرير الإرادة السياسية للشعوب العربية والإفريقية، وفي سبيل الدفاع المشترك عن حقوقها المشروعة والنهوض بإمكاناتها الذاتية من خلال التعاون والتضامن والشراكة. من جانبه، قال رئيس المركز العربي الدولي للتعاون والتواصل، ممثل الشعوب العربية، معن بسور، ان المؤتمر يجيء كفاتحة لمؤتمرات مماثلة للتواصل والتضامن بين العرب والأمم الأخرى، واعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر خطوة أولى على طريق وضع مشاريع وبرامج مدروسة لصيانة اطر وآليات عمل دائمة، مع الحرص الشديد على الا يكون هذا الجهد المهم «قفزة في الهواء». واكد الامين السياسي للمؤتمر الوطني، البروفسير ابراهيم غندور، اهمية المؤتمر في تحقيق الترابط بين شعوب القارة الافريقية ومواجهة التحديات والاستعمار الخارجي، ودعا الى ضرورة التعاون العربي الافريقي ووحدة الصف والكلمة لضمان مستقبل الاجيال القادمة. وشهدت الجلسة حضورا لقادة سياسيين علي رأسهم زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بونا ملوال، الأسقف قبريال روريج، البروفيسر سعاد الفاتح البدوي، البروفيسر الأمين دفع الله.