اعترض متأثرون بقيام سد الشريك بولاية نهر النيل صباح امس، طريق وفد حكومي كان ينوي زيارة بعض مناطق المتأثرين، وتجمهر العشرات من الاهالي الرافضين للزيارة التي تقوم بها لجنة الحوار حول سد الشريك مع المتضررين. وذكر شهود عيان ل»الصحافة» ان اللجنة الحكومية اضطرت للعودة الى منطقة الباوقة وعدم التوغل شمالا لجهة الرفض الشديد الذي واجهته من قبل الاهالي، وقال اعضاء في لجنة المتأثرين ان الوفد الحكومي يريد من خلال زيارته احداث (فتنة) بين المتضررين واختراقهم حتى تعطي الضوء الاخضر لتشييد السد المرفوض من قبل السكان. وقال بيان لاتحاد مناطق سد الشريك، ان عددا من اعضاء لجنة الحوار مع متأثري سد الشريك برئاسة الوزير حسن محجوب رئيس اللجنة، ومعتمد محلية بربر حاول بمصاحبة قوة مسلحة دخول مناطق القطاع الشمالي لمنطقة الباوقة، واعتبر البيان الزيارة من قبل الوفد بأنها محاولة لارهاب اهالي المنطقة باستعراض القوة المسلحة بغرض اكراه المواطنين على القبول بإقامة المشروع، وذلك بعد ان تسلم والي الولاية ورئيس اللجنة واعضاؤها مذكرة ضافية بالاسباب التي دفعت سكان القطاع لرفض المشروع «الذي لم يزل عملا مبهما وسرا كامنا لدي السلطات المختصة بعدم البوح بتفاصيل جدواه». وادان الاتحاد في بيانه «السلوك الاستفزازي وكافة الاساليب التي تؤدي لانتهاك الحقوق الانسانية». وحذر سلطات الولاية من الاقدام على اي عمل من شأنه زعزعة استقرار امن المنطقة، او الاساءة لمواطنيها، وحمل سلطات الولاية كافة الاثار التي تنجم عن هذه الافعال وجدد رفضة لقيام «المشروع المشبوه».