دشن مرشح حزب التحالف الوطني السواني للرئاسة العميد»م» عبد العزيز خالد مساء أمس الحملة الانتخابية لمرشحي حزبه في ندوة بالخرطوم بحري،وطالب باجراء انتخابات شاملة وليست جزئية وتحقيق تسوية لانهاء الصراع بدارفور. واعتبر الحديث عن تأجيل الإنتخابات شائعات يبثها المؤتمر الوطني لوقف المد الجماهيري نحو صناديق الإنتخابات مطالبا بإجراء الإنتخابات في موعدها وتحقيق إنتفاضة إنتخابية ودعا الى تشكيل حكومة قومية تدير شؤون البلاد وتشرف على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، تراعى فيها النسب الخاصة بجنوب السودان المضمنة في اتفاق السلام واتفاقات اسمرا والقاهرة وأبوجا وما يتم الاتفاق عليه لاحقاً مع المعارضة الدارفورية، وراى ان هذا هو المخرج لابعاد شبح الفشل تجنيب البلاد نماذج انتخابية داخل القارة الإفريقية وبشر انصاره بمفاجآت سارة مشيرا الى أن التحالف سيكون حصان السباق وفاكهة الإنتخابات. واضاف خالد في ندوة حاشدة انه إذا انتخب رئيساً للجمهورية فان أول القرارات التي سيتخذهاهي إعادة المفصولين تعسفياً من المدنيين والعسكريين والاعتذار لهم عن الضرر الذي لحقهم. كما تعهد بإعادة الاحترام والاستقلالية الكاملة للسلطة القضائية، وإلغاء المحاكم الخاصة التي تنشأ للشركات، و محاربة الفساد والفاسدين والمفسدين، وحل جميع الملشيات الموازية للقوات النظامية وعلى رأسها الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية، وإعادة مسؤولية الشهداء والجرحى للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحل منظمة الشهيد . وذكر خالد أنه إذا انتخب رئيساً للجمهورية فسيرد حقوق المواطنين التي حرموا منها أكثر من عشرين عاماً واعادة الحريات كاملة، واقامة (دولة رعاية لا الجباية)،وتعهد بأن لا تموت مريضة أو يموت مريض بسبب فقرها أو فقره وأن لا تحرم طالبة أو يحرم طالب من الدراسة بسبب عوزها أو عوزه وأن توفر خدمات الكهرباء والمياه والانترنت والاتصالات والمواد البترولية للجميع وبأسعار تتناسب ودخل المواطنين ومحاربة البطالة وخلق الوظائف من دون محسوبية وإلغاء نقابة المنشأة وإعادة النقابات بكامل حريتها وإستقلاليتها وديمقراطيتها