نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية،أن حركة تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي، عقدت اجتماعاً طارئاً لمكتبها السياسي الخميس الماضي بأمدرمان، حضره كافة أعضاء المكتب السياسي للحركة لمناقشة ما تناقلته أجهزة الإعلام حول اعتزام الحركة العودة للحرب مجدداً وحشدها للآليات وتحريك قواتها ناحية الجنوب، وهو ما دعاها إلى إصدار بيان والتبرؤ من محاولات عودتها للحرب ،واوضح ذات المركز أن اجتماع المكتب السياسي خلص إلى تكوين لجنة برئاسة داؤود حسين الطاهر وصالح منصور مقرراً لها وعضوية كل من عصام جميل الله وعادل طيارة الناطق الرسمي باسم الحركة، بهدف إعادة مجموعة الإصلاح المنشقة عن الحركة التي تسمى (بتيار الإصلاح) للتفاوض معهم وإرجاعهم للحركة بشتى السبل ، مشيراً الى أن الاجتماع أوصى بتقديم تنازلات لمجموعة الإصلاح إلى جانب أغرائهم حتى يعودوا لصفوف الحركة. وذكر المركز ان مناوي اتصل بأعضاء المكتب السياسي من مقره بجوبا وأمرهم بالمجيء إلى جوبا في مدة أقصاها التاسع من يناير المقبل، وتحريك كافة العسكريين إلى دارفور تمهيداً لإعلان الحرب بعد أن اشترطت عليهم الحركة الشعبية بعدم إعلان الحرب قبل التاسع من يناير لجهة تعارضه مع الاستفتاء،وأن القائد العسكري لحركة مناوي والذي يدعى محمدين تحرك إلى بحر العرب لاستلام دعم عسكري من الحركة الشعبية تمهيداً لإعلان الحرب رسمياً بعد التاسع من يناير، إلى جانب اشتراطات الحركة الشعبية لهم، في وقت نفى فيه محمد حامد دربين القيادي بتيار الإصلاح، وجود أية اتصالات من المكتب السياسي للحركة بهدف عودتهم لصفوف الحركة، وأوضح دربين أن مجموعة تيار الإصلاح اتخذت قرارها بالابتعاد عن مؤسسات الحركة بوجود رئيس الحركة، مبيناً أنهم يرفضون العودة عن طريق (الجودية)، وأضاف قائلاً :عودتنا رهينة بانتهاج الديمقراطية والإصلاح الفعلي لمؤسسات الحركة.