كشفت متابعات (أس أم سي) بأن حركة تحرير السودان التي يتزعمها مناوي, عقدت اجتماعا طارئا لمكتبها السياسي الخميس الماضي بأمدرمان, حضرة كافة أعضاء المكتب السياسي للحركة لمناقشة ما تناقلته أجهزة لإعلام حول اعتزام الحركة العودة للحرب مجددا وحشدها للآليات وتحريك قواتها ناحية الجنوب, وهو ما دعاها الي اصدار البيان لتتبرأ من محاولات عودتها للحرب. وأفادت متابعات (أس أم سي) أن اجتماع المكتب السياسي خلص الي تكوين لجنة برئاسة داؤود حسين الطاهر وصالح منصور مقرراً لها, وعضوية كل من عصام جميل الله وعادل طيارة الناطق الرسمي باسم الحركة. بهدف إعادة مجموعة الإصلاح المنشقة عن الحركة التي تمسي (بتيار) الإصلاح) للتفاوض معهم وارجاعهم للحركة بشتي السبل, وعملت (أس أم سي) أن الاجتماع أوصي بتقديم تنازلات لمجموعة الاصلاح, الي جانب إغرائهم ليعودوا لصفوف الحركة. وعملن (أس أم سي) أن مناوي اتصل بأعضاء المكتب السياسي من مقره بجوبا وأمرهم بالمجئ الي جوبا مدة أقصاها 1/9/2011م وتحريك كافة العسكريين الي دارفور تمهيداً لإعلان الحرب بعد أن اشترطت عليهم الحركة الشعبية عدم إعلان الحرب قبل التاسع من يناير لجهة تعارضه مع الاستفتاء. وتشير متابعات (أس أم سي) الي ان القائد العسكري لحركة مناوي والذي يدعي محمدين تحرك الي بحر العرب لاستلام دعم عسكري من الحركة الشعبية وتمهيداً لإعلان الحرب رسميا بعد التاسع من يناير, وهو ما تشير إليه توجيهات مناوي وانعقاد المكتب السياسي وتشكيلهم للجنة الي جانب اشتراطات الحركة الشعبية لهم. في وقت نفي فيه محمد حامد دربين القيادي بتيار الاصلاح عدم وجود أية اتصالات من المكتب السياسي للحركة بهدف عودتهم لصفوف الحركة وأوضح دربين ل(أس أم سي) أن مجموعة تيار الاصلاح اتخذت قرارها بالابتعاد عن مؤسسات الحركة بوجود رئيس الحركة, مبيناً أنهم يرفضون العودة عن طريق (الجودية) وأضاف قائلا عودتنا رهينة بانتهاج الديمقراطية والإصلاح الفعلي لمؤسسات الحركة. .نقلا عن صحيفة اخر لحظة السودانية 5/12/2010