ارجع اتحاد اصحاب العمل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الي شح الصادرات غير البترولية، وأشار الي أن سياسات بنك السودان الأخيرة قصد منها تحفيز الصادر، اضافة الي تجسير الهوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق الموازي. وقال رئيس غرفة المستوردين وأمين أمانة السياسات الاستراتيجية بالاتحاد سمير أحمد قاسم، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان الشح انعكس سلبا علي وفرة العملات الاجنبية بالنسبة للمصارف لتلبية احتياجات الاستيراد المختلفة. والمح الي ظهور سعر ثالث لهذه السياسات هو السوق السوداء أو«السوق الموازي»، ورأى ان هذا السوق لا يمكنه وقف هذا الارتفاع الا بوفرة العملات الاجنبية لدي المصارف التي تؤدي الي استقرار سعر الصرف في السوق. وكشف سمير أن الحل يكمن في تشجيع الصادرات غير البترولية مثل الذهب، والذي توقع له ان تفوق صادراته هذا العام مليار دولار، اضافة الي عائدات الصمغ العربي بعد فك احتكاره، وصادر الهدي والثروة الحيوانية التي يتوقع لها هذا العام ان تجلب عائدات مقدرة من العملات الصعبة، داعياً الي ازالة كل المعوقات والعقبات التي تعوق الصادرات غير البترولية وايجاد التمويل اللازم بجانب الاستمرار في سياسة تحفيز الصادرات ودعم المنتجات المحلية من الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية.