*حسناً فعلت اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد العام وهى تقرر فى الأحداث الأخيرة التى صاحبت مباراة نهائى كأس السودان، ونرى أن أفضل ماجاء فى تلك القرارت هو اقامة مباراة القمة القادمة بلا جمهور وهذه عقوبة ضعيفة للجمهور، وكنا نتوقع أن يشمل القرار كل مباريات الفريقين « مع بعض » كما توقعنا أن لا يكون هذا القرار قاصرا على مباريات طرفى القمة فقط بمعنى أن تشمل الضوابط كل المباريات هذا من جانب، ومن أخر فنرى أنه لابد من تفعيل المادة التى تفرض على النادى تحمل مسؤولية أى شغب يحدث من لاعبيه أو جماهيره أو اعضاء مجلس ادارته وهذا فى اعتقادنا أقصر طريق لمحاربة الشغب والمشاغبين، وحبذا لو جاء القرار باعتبار الفريق « المشاغب » مهزوما مع خصم ثلاث نقاط من رصيده وحرمانه من اللعب وسط جماهيره لأربع مباريات وبالطبع فان طبقت هذه المادة فلن يكون هناك شغب. *والمهم فى الأمر أنه وقبل معاقبة المشاغبين يجب محاربة الشغب نفسه ونتفاداه قبل وقوعه ذلك ببحث الأسباب التى تقود اليه والعمل على علاجها، ونرى أن أول هذه الأسباب هو علاج الخلل والتدنى الذى ظل يصاحب أداء الحكام فالطريقة التى يدير بها بعض الحكام المباريات هى التى تصنع الشغب وتشجع عليه فمن الصعب التحكم فى انفعال مظلوم، ومن غير الطبيعى أن نجبر انسانا على تحمل الظلم وهو يمارس تحت أنظاره، ومن غير المعقول أن نعاقب مظلوما ونمنح القدسية والحماية للظالم، ويبقى من العدل أن نضع كل الناس فى مستوى واحد وأن يكون العقاب شاملا، وان كنا ننادى ونطالب بحسم الشغب وردع المشاغبين فيبقى من العدالة أن نطالب بمحاسبة ومعاقبة المخطئين والمتسببين فى صناعة الشغب. *كان متوقعا أن « تغالى » ادارة نادى الزمالك وتطلب رقما خرافيا ثمنا لاطلاق الحارس عصام الحضرى « ان صح أنها فعلا قد طلبت مليون دولار، أى مايعادل أكثر من ثلاثة مليارات جنيه سودانى بسعر الجنيه القديم » خصوصا بعد أن علمت أن المريخ نادي ثري وأنه الأغنى فى أفريقيا ويمكن أن يدفع مليار دولار فى شراء أى لاعب يرغبه، وبالطبع فان الزملكاوية لا يطمعون فى هذا المبلغ يعرفون أنه خرافى ولكنهم قصدوا صناعة أرضية للنقاش بينهم والمريخ تبدأ بهذا الرقم ومن ثم يحدث الجدال ليحصلوا على نصفه أو ثلثه وفى النهاية « هم ما خسرانين » والكل يعرف حجم الأزمة الناشبة والمعقدة بينهم والحارس الحضرى خصوصا وأن الثانى اشتهر بافتعال المشاكل والأزمات وهذا ما تؤكده مسيرته مع أندية « الأهلى المصرى وسيون ثم الاسماعيلى وأخيرا الزمالك، ومؤكد أنه سيدخل فى إشكالات مع المريخ »، ومع احترامنا للأراء التى تنادى بتسجيل الحضرى الا أننا نرى أنه لن يفيد المريخ لأسباب سبق وأن عددناها « كبر سنه . عدم استمراره فى الملاعب بسبب المشاكل التى افتعلها مع فرق الأندية التى سجل لها - تعرضه لهزة نفسية نتيجة خلافاته المتكررة »، غير ذلك الرقم الخرافى الذى سيطلبه نادى الزمالك والأخر الذى سيتمناه الحضرى نفسه لكل ذلك لا نرى داعيا للمخاطرة والمغامرة والدخول فى تجربة غير مضمونة النتائج كما يجب أن نستفيد من التجارب السابقة. *صحيح أن المريخ فى « أمسَّ» الحاجة لتسجيل حارس مرمى جاهز بحكم أن الحارس محمد كمال موقوف وبعد ان وضح أن الحارس الفلسطينى رمزى يعانى من اصابة ولكن هذه الحاجة لا تحتم المغامرة كما أن الحضرى قد لا يكون هو الحل الجذرى لهذه المعضلة، وان جاز لنا أن نطرح بديلا فنرى أن أى من الثنائى « حافظ أو أكرم» يمكن أن يحل هذه الاشكالية خصوصا وأن كروجر له رأي ايجابى فيهما. فى سطور *ومازالت ترشيحات اللاعبين الأجانب مستمرة ومع كل يوم يبرز اسم لاعب جديد. *نتفق مع الرأي الذى ينادى بالاستغناء عن النفطى. *البدرى نفى ما نسب اليه من تصريحات بخصوص العجب ولكن هل هذا يكفى. *اللاعبون العرب أثبتوا فشلا ذريعا مع المريخ « كفاية ». *نرجو أن يسعى الأخ جمال الوالى لازالة سوء الفهم الذى جعل قريش يتوقف. *هل يعلم فريقا النيل والخرطوم أنهما سيمثلان السودان فى الكونفدرالية وأن المتبقى لمشاركتهما شهر واحد. *العمدة يوسف أحمد يوسف قال حديثا من ذهب فى برنامج البحث عن هدف الذى تبثه قناة النيل الأزرق. *سيأتى اليوم الذى يهرب فيه كل المقتدرين من الوسط الكروى وسيقع الضرر على المريخ والهلال تحديدا قياسا على الاساءات والاستفزازات التى توجه الى ادارتيهما .