٭ هل بإمكان الكابتن حسام البدرى الإستمرار فى عمله كمدير فنى للمريخ ؟ وهل حالته الصحية تسمح له بذلك؟ وهل سيواصل أداءه بنفس الروح والقوة التى كان يعمل بها قبل تعرضه لتلك الوعكة الصحية الحادة والتى الزمته سرير المستشفى خصوصا وأنها فى القلب ؟؟!! الإجابة توجد فقط عند الدكتور الذى أشرف على علاج ومتابعة حالة البدرى بالتالى يجب على مجلس المريخ الإلتقاء به ومعرفة الحقيقة منه وما يقوله البدرى عن نفسه وقدرته على مواصلة المشوار مع المريخ لا يكفى. فالتهاون فى مثل هذه الحالات قد يؤدى إلى كارثة وحتى لا يخسر المريخ ولا يتضرر وتحسبا لأى وعكة جديدة للبدرى فمن الضرورة أن نتعامل بعقل وحكمة وبدرجة من الشفافية والوضوح. ٭ المعروف أن مرضى القلب لا يتحملون أى إنفعال أو توتر ولهذا نراهم يبتعدون عن كرة القدم لأنها لعبة الغضب والهيجان المستمر فضلا عن ذلك فالكابتن حسام البدرى عرف بأنه سريع التوتر ويتعامل فى إدارته للمباريات بدرجة عالية من الإنفعال الشيء الذى ربما يعرضه لأزمة قلبية مرة أخرى خصوصا وأن المرحلة المقبلة بالغة الأهمية والصعوبة والحساسية وهذا ما يجعلنا نطالب مجلس المريخ بمراجعة الدكتور الذى اشرف على متابعة حالته وعلاجه فإن كانت حالته تسمح فأهلا به وإن كان فى استمراره خطر على حياته فيجب مصارحته ولمصلحته ومن ثم البحث عن بديل له. ٭ نحن لسنا ضد استمرار البدرى بل أننا نرى أنه الأفضل وفى استمراره خير على المريخ لا سيما وأنه اكتسب التعود وتعرف على طبيعتنا وعرف سلوك لاعبيه وقدراتهم وتحت قيادته نجح المريخ فى أن يتصدر البطولة الممتازة منذ إسبوعها الثانى وحتى تاريخ اليوم وما نقوله هو من باب الحرص على صحته ونعلم أن التغيير فى مثل هذا الوقت ليس فى صالح المريخ وله أضراره ولكن نرى أن الأولوية فى صحة وعافية كابتن حسام البدري. ٭ ونختتم بمطالبتنا لمجلس المريخ بأن لا يهمل أو يتهاون فى هذا الموضوع المهم والبالغ الحساسية والخطورة ونتمنى أن يتم التعامل معه بشفافية على أن تكون الخطوة الأولى هى إستشارة الدكتور قبل البدري. ٭ مسلسل الحضري ٭ ما حظى به الحارس المصري الأصل (السوداني بالتجنس) عصام الحضري من اهتمام إعلامى وجماهيري في السودان لم يجده طوال فترته كلاعب والتي قد تصل لقرابة السبعة عشر عاما برغم أنه لم يقض هنا سوى ثمانية شهور فقط حيث اصبح مادة ثابتة وتقليدية فى الصحف والمواقع ويبدو أنه مثلما هو متميز فى مستواه كحارس مرمى فهو أيضا نجم يعرف كيف يصنع الحدث حول نفسه ويملك القدرة على الظهور الإعلامى و(تكبير كومه) فقد فعلها فى بلده عندما أتى بما لم يأت به لاعب مصرى غيره حينما ركل ناديه الأهلى القاهرى وفر إلى سويسرا مستفيدا من نص قانونى فى اللائحة الدولية للإنتقالات ليضع بذلك سابقة جعلت الحيرة تملأ دواخل المصريين ومن بعدها رجع إلى مصر ليؤلف مسلسل الترحال والتنقل حيث إنضم للإسماعيلى ومنه إلى الزمالك ليحقق بذلك أول إنجاز له فى مصر والمتمثل فى توقيعه لأندية القمة المصرية الثلاثة وبسبب (مشاغبته وطمعه فى الحصول على المال والشهرة وإستمرار النجومية) جاء للمريخ ويحمل معه (بلاوى متلتلة) وهى العقوبة الدولية المادية المفروضة عليه من أعلى مؤسسة تدير كرة القدم فى الكون (الفيفا) وبعد أن حقق هدفه (تنظيف ملفه وتوفيق أوضاعه والتخلص من العقوبة) عاد من جديد لممارسة (اللولوة والدلع والفلهمة والغطرسة والاستهبال) وها هو الآن موجود فى القاهرة ويرفض حتى تبليغ رؤسائه الذين دفعوا له المال بالأسباب التى جعلته يتأخر عن الحضور فى الموعد المحدد الذى تعهد عليه وبه كتابة ٭ الواضح أن فهم الحضرى محدود وثقافته ضعيفة وفكره قاصر وهذا يتضح من خلال سلوكه الذى مارسه ولازال ليس مع المريخ فحسب بل مع الاندية الأربعة التى لعب لها (الأهلى الإسماعيلى الزمالك سيون السويسرى) بالتالى لا أرى حرجا عليه وهو يرتدى ثوب التمرد والذى لم يخلعه طوال فترته فى الملاعب وأرى أن هذه النوعية من اللاعبين يجب أن يتم التعامل معها على قدر فهمهم ويحتاجون لنظام معين على إعتبار أنهم لا يعرفون قدر أنفسهم ولا الأضرار التى يمكن أن تلحق بهم جراء مثل هذه التصرفات الطائشة ويكفى أن الحضرى وبرغم أن عمره قد يصل للأربعين عاما وهو على حافة (المعاش والإعتزال) لم يعرف حتى الآن أن مصيره ومستقبله فى الملاعب وحياته كلاعب ونجم مرتبطة بعقده مع المريخ (ثلاث سنوات) وأن كل الأبواب أمامه مغلقة ومفاتيحها كافة لدى المريخ وبالطبع إن كان الحضرى يعرف هذه الحقائق لما أتى بمثل هذه التصرفات الهوجاء ولكن فى النهاية يجب التعامل مع مثل هذه الحالات بدرجة عالية من الهدوء والتريث بعيدا عن الإنفعال فهى أمر واقع يجب التعايش معه. ٭ أفضل وسيلة وأخطر سلاح وأكثره فعالية وأنسب سياسة للتعامل مع الحضرى وكافة المحترفين الأجانب هى العقوبة المادية المتمثلة فى الخصم والإستقطاع فهو الطريق الأفضل والأقصر لتأديبهم ٭ مبارة المنتخب ٭ نؤجل الحديث عن النتيجة التى إنتهت عليها مباراة منتخبنا الوطنى أمس أمام منتخب الكنغو ليوم الغد إن شاء الله.