احتج سودانيون في مالطا على محاولات الابقاء عليهم في الجزيرة الفقيرة وحرمانهم من الاقامة في دول الاتحاد الاوروبي حيث يمكنهم بناء مستقبل افضل. وسجل امس حوالي 70 مهاجراً سودانياً يعيشون في مالطا لدى مكاتب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وزعموا أنه في الوقت الذي تم فيه إعادة توطين الصوماليين والإريتريين في الاتحاد الأوربي إلا أنهم تم الاحتفاظ بهم في جزيرة مالطا. وقال فاروق بابكر «28 عاماً» يبدو أن الحكومة تبقي على السودانيين لانهم اشتهروا بأداء الأعمال الشاقة وبأنهم قابلون للتكيف مع المالطيين عبر التواصل.