*الحضري حارس مرمى بارع مافي ذلك شك فهو حارس افريقيا الاول الذي حقق مع المنتخب المصري ثلاث بطولات متتالية لامم افريقيا وايضا حقق مع الاهلي المصري فريقه الاسبق بطولات افريقية ومحلية كثيرة، ومن مسيرة الحضري الحافلة بالانجازات أقول انه مكسب كبير لفريق المريخ وهو بمثابة اضافة حقيقة الي جانب اللاعبين الافارقة الذين كسبهم الفريق اخيرا والذين سيشكلون قوة ضاربة مع زملائهم المحليين وبالتالي يصبح المريخ في الموسم الجديد هو الاكثر تأهيلا لاحراز بطولات محلية وخارجية . *اذا نظرنا الى الحارس الحضري من زاوية أخرى نجده كثير المشاكل طبعه غير هادئ فهو في عز مجده الكروي بالاهلي افتعل مشكلة وقام بالتوقيع على عقد احتراف مع نادي سيون السويسري دون أن يكمل مدته القانونية مع ناديه، وهذا الامر قاد الى أن يتم ايقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعد أن حلت مشكلته الاولى حاول مغازلة الاهلي مرة أخرى الا أن جماهير النادي رفضته ذلك حسب ما تناقله الاعلام الرياضي المصري في ذلك الوقت ليتجه اللاعب صوب الاسماعيلية ليوقع لفريقها الذي لم يستمر معه طويلا وحتى في الفترة القصيرة التي امضاها بالاسماعيلي كانت له كثير من المشاكل والصراعات ليتجه اللاعب الى الزمالك الند التقليدي لفريقه الاسبق الاهلي لتظهر ايضا مشاكله تارة مع الجهاز الفني منتقدا له بأنه يجلسه على دكة البدلاء واخرى مع زميله عبدالواحد السيد وهكذا كانت مسيرة اللاعب في السنوات الاخيرة كثير الصراعات كثير المشاكل . *أخشى أن يستمر النجم المصري الحضري في نفس الموال ( المشاكل والصراعات)، ولتفادي ذلك اذا اراد الاستمرار في درب الانجازات مع فريقه الجديد المريخ عليه ان يكون حذرا في تعامله مع اللاعبين والجماهير وحتى الاداريين والاعلام الرياضي يحسب خطواته وكلماته حتى لا يقع في المشاكل، وفي نفس الوقت على بعض الاداريين الذين درجوا على خلق صداقات مع بعض اللاعبين دون الاخرين أن ينتبهوا الى ذلك لأن الامر سيقود الى احقاد وضغائن بين اللاعبين انفسهم وفي مقدمتهم الوافد الجديد الحضري والذي يجب أن يعامل مثله مثل زملائه مع العلم ان جلهم محترفون . *ارجو أن يتأقلم حارس افريقيا الاول سريعا لأن في ذلك فائدة كبيرة لحراس المرمى بفرق الدوري الممتاز لانهم سيحتكون مع حارس كبير له وزنه في الملاعب العالمية، خصوصا وانه اسهم مع زملائه لأن يصبح المنتخب المصري تاسعا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم متفوقا على منتخبات اوروبية وامريكية واسيوية وافريقية كبيرة . * عبده جابر واتير توماس وفيلكس الزامبي يشكلون دفعة كبيرة لفريق الهلال لما يتميزون به من فنيات ومهارات وقوة وسرعة بالاضافة الى انهم صغار في السن يمكن الاستفادة منهم في كل مباريات الفريق ولاطول مدة . * الهلال سيعاني كثيرا في الموسم الجديد من لاعبيه كبار السن الذين لا يقوون على المشاركة في كل المباريات ورغم ذلك سيتم اشراكهم كما حدث في الموسم الماضي وسيعاني ايضا من اولئك اللاعبين الذين بتصرفاتهم داخل الملعب نالوا ما نالوا من كروت ملونة كان اثرها السلبي واضحا على الفريق، وسيعاني الهلال ايضا من بعض اللاعبين لا اقول المستهترين ولكن الذين يلعبون على حسب المزاج وكأنهم غير محترفين وكل تلك النماذج التي ذكرتها موجودة في الموج الازرق ، لذلك ذكرت أن المريخ هو الاكثر تأهيلا لاحراز البطولات في الموسم الجديد لا سيما ان الهلال تنتظره معارك ادارية طاحنة في الشهرين المقبلين، وسيشعل أوارها اعلام الاداريين الذي أرجو أن لايقضي على الاخضر واليابس في النادي الكبير .