أكدت الدكتورة تابيتا بطرس نائب رئيس الهيئة القومية لدعم وحدة السودان، أهمية دور المرأة العربية والخليجية في دعم قضايا الوحدة والسلام التي طالما عانت من الحروب والنزاعات، منوهة الى ما يمر به السودان في الوقت الحالي من منعطف «خطير» كما وصفته، إلى جانب ما يخوضه من تحديات بشأن استفتاء جنوب السودان الذي، كما ذكرت، إما أن يبقى « متحداً مع الشمال أو يقرر الانفصال». وقالت بطرس في الندوة التي نظمتها الهيئة القومية لدعم وحدة السودان بالسعودية: «رغم اعتبار استفتاء جنوب السودان محطة رئيسية في اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الذي أنهى أواخر عام 2005 حربا أهلية استمرت 22 عاما وأسفرت عن مليوني قتيل، فإن إشراك المرأة في أهمية تعزيز الوحدة السودانية ورفض الانفصال بقي الحدث الأبرز». ودعت بطرس إلى تعزيز السلام المستدام والوحدة بأنواعها المختلفة، مشيرة إلى أنه في حال فشل الوحدة السياسة تبقى هناك الوحدة الاجتماعية والثقافية والاستثمارية والاقتصادية. وعوَّلت الدكتورة بطرس على دور المرأة الخليجية والعربية في دعم وحدة السودان بعد تحقيقها نجاحات كبيرة، من خلال تمكينها في السنوات الأخيرة في مجالات عدة من حيث الجوانب السياسية والاقتصادية والحقوقية.