كشفت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل عن إطلاق مبادرة من الدستوريات من أجل استدامة السلام تهدف إلى توصيل رسالة إلى شريكي الحكم حول أهمية استدامة السلام والاستقرار في الشمال والجنوب، ودعت لنشر ثقافة الوحدة. وأكدت أميرة الفضل حرص وزارتها على إجراء البحوث والدراسات اللازمة للتنمية الاجتماعية حول الآثار الناجمة عن تنفيذ المشروعات الاستراتيجية والسياسات القومية في المجالات الاجتماعية. وأشارت الوزيرة لدى مخاطبتها ورشة الاستفتاء والمواطنة (الآثار الاجتماعية والقانونية) بالخرطوم، إلى مشروعات التحرك نحو الجنوب التي نفذتها بالولاياتالجنوبية من أجل تعزيز السلام. وقالت الوزيرة إن الوزارة نفذت مشروعات التواصل مع جميع الولاياتالجنوبية والمتمثلة في قيام مخيم العيون، تحت إشراف الصندوق القومي للتأمين الصحي وإدخال عدد من الأسر في مظلة التأمين الصحي. من جانبها، أشادت نائب الهيئة الشعبية لدعم الوحدة تابيتا بطرس بدور المرأة الفعال في توطين السلام الشامل في البلاد والعمل على دعم وحدة الوطن. ونادت بإعلاء صوت الوحدة بين الشمال والجنوب لإتاحة الفرصة لدعم مسيرة وحدته. وأشارت إلى دور الهيئة الشعبية لدعم الوحدة في ترسيخ خيار الوحدة في أذهان أبناء جنوب السودان، مبينة أن بعض النخب الجنوبية التي تدفع لاتجاه الانفصال تنفذ أجندة خارجية.