شهدت ولاية القضارف إرتفاعاً ملحوظاً في الأسعار والسلع الاستهلاكية بالأسواق حيث بلغ سعر جوال السكر «170» جنيه وبلغت جوال الدقيق زنة «50» كيلو ب«115» جنيه وبلغ سعر جوال البصل «140» جنيه بينما بلغ سعر جوال الفحم «60» جنيه وكان سعر جركانة زيت الذهبي بالأسواق «120» جنيه بينما بلغ سعر الرغيف «50» قرش وبعض المخابز «30» قرش حيث أكد المواطن الجعلي الصديق «للصحافة» بأن الإرتفاع في الأسعار حدث في الأسواق خلال ال « 48» ساعة الماضية في ظل إنعدام الرقابة على السلع بعد سيطرة التجار الجشعين وتكدس السلع مما ترك فوضي عارمة في الأسواق وأصبحت البضائع تختزن وتتواجد في بعض الدكاكين وطالب الصديق السلطات والغرفة التجارية بالتدخل العاجل لوقف جشع التجار ووضع حداً لهذه الفوضي التي تتم في العلن وعلي مراي الجميع وحمل حكومة الولاية إرتفاع الأسعار لغياب دورها بجانب الأجهزة المختصة فيما أكد التاجر الناجي بأن بعض البضائع التي ترد للولاية أصبحت تسجل ارتفاعاً في الأسعار بجانب سباق التجار الوافدين إلي الولاية والشركات في توزيع بضائعهم للولايات التي تشهد تسويقاً عالياً و إرتفاعاً كبيراً للأسعار وهذا ما يوجد في هذه الولاية وهي تستقبل أعياد الحصاد بعد نجاح الموسم الكبير مضيفاً بأن عمليات صادرات الماشية والمحاصيل عملت على إرتفاع الأسعار في الأسواق مؤكداً بأن كل تاجر يعمل بمعزله لوضع سعر البضائع متعللين بجودتها والبعض الأخر يعزي الأمرلإرتفاع الضريبة وإنعدام السلعة في المنشأ والولايات والميناء والعاصمة فيما حملت المواطنة فاطمة خالد حكومة الولاية والمجلس التشريعي فوضي هذه الأسعار وإنعدام بعض السلع في ظل غياب الرقابة الاقتصادية والتشريعية وأشارت بأن إنتاج البصل والفحم وبعض السلع يتم داخل هذه الولاية وطالبت رجال الدين والعلماء الإفتاء في توجه التجار لتكديس البضائع وإحجامها عن المواطنين والإنتظار بها حتي تحقق السعر المطلوب وأشارت إلي أن بعض الأسر أصبحت تعاني في لحصول علي السلع وعدم التزامهم تجاه أبنائهم خاصة الطلاب في ظل إرتفاع أسعار المأكولات والمشروبات . إذاً هي صرخة داوية لعلها تجد أُذناً صاغية في ظل إنتشار الفقر وإرتفاع الأسعار بعض أن أصبحت الأسر تشكو طوب الأرض لسد رمق أبنائهم في المراحل التعليمية المختلفة ومواجهة ظروف الحياة في ظل إرتفاع الأسعار وضعف اتخاذ القرار بعد أن ظلت حكومة الولاية تتعلل بحجة تحرير الأسعار وهذا ما دعا التجار لاستغلال ضعف الحكومة والتمدد على أسرة البضائع واحتكارها والتحكم في قبضة السوق وارتفاع الأسعار.