نقل وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة شؤون الختمية امس رسالة شفهية من زعيمهم محمد عثمان الميرغني لرئيس حزب الامة القومي وامام طائفة الانصار الصادق المهدي. وحسب بيان لحزب الامة القومي، فان الوفد نقل ادانة الميرغني لما تعرضت له مريم الصادق المهدي من ضرب من قبل الشرطة خلال موكب سلمي يوم الجمعة الماضي، وادان وفد الحزب الاتحادي «السلوك الوحشي الذي تعرضت له جماعة مدنية». وابلغ المهدي، وفد الميرغني الذي ضم حاتم السر، وأحمد سعد عمر، وحسن هلال وحسن أبوسبيب، بانه يطالب بلجنة تحقيق في العدوان الذي وقع. وحسب البيان، فان وفد الحزب الاتحادي اكد للمهدي ان التقارير الصحافية حول تأييد الميرغني لخطاب الرئيس عمر البشير بالقضارف حول تطبيق الشريعة الإسلامية «مختلف عن الحقيقة» وسيتم توضيحه. في سياق متصل، قرر اجتماع لهيئة القيادة والقطاع السياسي والمشرفين السياسيين بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري امس، تشكيل لجنة مصغرة تجتمع اليوم لاصدار بيان حول رأي الحزب القاطع في قضايا ما بعد الاستفتاء والحريات والوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط.