يعاني الحرفيون ومنسوبو القطاع غير المنظم بولاية غرب دارفور ظروفا استثنائية ففي اعقاب عودة البعض من ولايات السودان المختلفة ارتفع عدد الورش بحاضرة الولاية مدينة الجنينة من (200) ورشة في 2006 الي اكثر من (500) ورشة في العام 2010 حسب احصائيات الهيئة النقابية للحرفيين والاعمال الحرة، وبلغ عدد العاملين فيها اكثر من (2000) عامل يعانون من عدم مقدرتهم على دفع الايجارات وعدم تخصيص ورش خاصة ما جعل البعض يضطر الى اتخاذ الاشجار موقعا لورشته الصحافة جلست الى بعض اصحاب الورش للوقوف على مشاكلهم . يقول موسى عبدالله آدم صاحب ورشة انهم يعانون بسبب الايجارات اضافة الى عدم وجود المنطقة الصناعية التي تتوافر فيها جميع الخدمات من كهرباء ومياه وناشد موسى الجهات المسؤولة الوقوف بجانبهم . ياسر احمد صابون - حداد قال انه يعمل فى صناعة المعاصر والقشارات و الطواحين والدقاقات وأن الظروف المادية غير مساعدة مطالبا بفتح مراكز للتدريب المهني وطالب إبراهيم سيف الدين الذي يعمل في مجال النجارة بتسهيل إدخال الحرفيين في التمويل الأصغر وتخفيض رسوم الورش بالمنطقة الصناعية التي وصفها بالمرتفعة مناشدا السلطات بالعمل على تخفيض الرسوم لتكون تشجيعية نقلنا هموم الحرفيين و الأعمال الحرة لرئيس الهيئة النقابية للحرفيين والأعمال الحرة آدم إبراهيم عثمان الذي قال بان عدد الورش في 2006 كان (200) ورشة فيما بلغت الآن حوالي (500) ورشة مؤكداً أن هناك ضيقاً في الورش اضافة الى افتقار الحرفيين للمهارات لعدم وجود مركز للتدريب المهني بالولاية كاشفا عن تعاونهم مع المدارس الصناعية في مجال البناء والكهرباء و الحدادة حيث عملت الهيئة النقابية على إستيعاب الفاقد التربوي من النازحين وغيرهم وتم تدريبهم داخل المعسكرات بالتعاون مع منظمة طفل الحرب الكندية وتم تخريج 500 متدرب منحوا شهادات فيما تم تدريب آخرين على إستخراج الطوب الحراري بالتعاون مع ذات المنظمة مشيراً إلى توزيعهم على الورش بحاضرة الولاية الجنينة و كشف عن تنفيذ معرض جمع بين الحدادين ، النجارين ، الميكانيكيين ،الكهربجية ،السمكرة ، البنايين، الترزية والمصنوعات الجلدية والطينية وكان له المردود الإيجابي لهم موضحاً أن الهيئة قامت بإجراء بحث إجتماعي تم بومجبه تصديق المنطقة الصناعية بقرار من الوالي جعفر عبد الحكم قبل سنوات و التصديق على مرحلتين المرحلة الأولى تتضمن ( 469 ) قطعة و المرحلة الثانية ب ( 513 ) قطعة مشيراً الى توصيل فيها كافة الخدمات الضرورية من الكهرباء والمياه وتم توزيع الورش فيها وفق التخصصات المختلفة و انهم يعملون على ترتيبات ترحيل الحرفيين إلى المنطقة الصناعية بعد إستيعاب العاطلين عن العمل .