٭ راهنوا على فشل مجلس التسيير ولكن فقد فاجأ مجلس شيخ العرب الذي ضم كوكبة هلالية مخلصة بدءا بالرمح الملتهب قاقرين، الوقور المؤدب مالك جعفر، ود.التهامي وأبو مرين، ود.كاروري، وجراري، والمهندس طارق حمزة، وعبد الله البشير، والعميد حاتم ومعتز كبير، وصلاح فريد، وعملوا بتناغم ونسيج متفرد وتحدوا الصعاب وحلوا معظم مشاكل اللاعبين وسددوا الديون غير المرشدة التي خلفها قائد تخسرون، بل اقول دمر اقتصاد الهلال، وكشفه سعد العمدة امين خزينة الهلال السابق، وعندما تمادى قائد تخسرون في حملته الخاسرة خرج الامين العام مالك جعفر بالمستندات وتحدث بلغة الارقام، وكشف مدى الجرم الذي ارتكبه قائد تخسرون في قيادة هذا الصرح، اثناء فترة رئاسته التي كرست الفردية والعشوائية في ابشع صورها.. حجم الديون والمطالب من الفنادق كان كفيلا ببناء اربعة فنادق.. ولا اريد ان اتحدث عن وعوده السرابية ومدى خداعه لعشاق الازرق، ببناء مدينة رياضية باسم الهلال في صالحة هذه للتذكرة، وولى هاربا ولم يضع طوبة واحدة.. فضلا عن وعوده السرابية في بناء نادي عائلي وبنك استثماري واذاعة رقمية وتلفزيون وشركات استثمارية تدر عائداتها للهلال ونجوم ومحترفين لا يقلون عن ميسي كما زعم جماعة تخسرون.. فماذا كانت الحصيلة.. كانت سرابا ووعودا.. وفشلا ذريعا.. حتى المحترفين هربوا من وعود مستر بكرة.. ٭ نعم لتذكرة جماعة تخسرون.. ماذا حقق قائد تخسرون.. حتى وصل الحال بكابتن الفريق لاستصدار بيان بالحال الذي وصل اليه لاعبو الفريق.. وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ الهلال.. كل ذلك من سياسة تخسرون.. ٭ قبل مجيئه في قيادة الهلال، ملأ قائد تخسرون الساحة ضجيجا.. بوعوده السرابية.. وحتى كبار الهلال لم يسلموا من حملة الاساءات والتجريح، ويعف اللسان عن ذكرها عندما وصفهم بكلمة غير لائقة ولا تشبههم.. ٭ قائد تخسرون وصف زملاءهم بالمجلس بانهم ليسوا في قامة الهلال.. عندما اعلنوا الاستقالة الجماعية وطالبهم بالبقاء، وأكد انه هو ملك التناقضات.. والتصريحات.. ٭ ما كنا نريد ان نطرق هذا الباب لولا اعادته لحملته الخاسرة التي ابعدته عن رئاسة الهلال.. ٭ نقول لصلاح ادريس تعلم من الايام.. وتعلم من حكم الحكماء.. وصبر مجلس شيخ العرب.. والكل توقع ان صلاح ادريس سيشكر مجلس شيخ العرب بما قام به من سداد ديونه غير المرشدة التي خلفها على كاهل الهلال.. ٭ مجلس ادارة الهلال بقيادة شيخ العرب ورفقائه غير مسؤول من الدمار الاقتصادي الذي خلفه مجلس تخسرون.. ولكن حبهم وعشقهم للهلال قام بالواجب واكثر.. جدول الديون وحل معظم مشاكل اللاعبين.. ومطالب الوكالات والطيران.. وقام بحل مشكلة المدربين السابقين.. الذين جلبهم صلاح ادريس.. ومتأخرات وحوافز اللاعبين.. وبعد كل ذلك صلاح يتحدث عن فشل المجلس او خسارته.. من الخاسر.. هل هم الذين تسببوا في هذه الديون غير المرشدة.. الكل يعلم ان المجلس الاروع والاشمل انقذ الهلال من الغرق.. ٭ التحية للمجلس الاروع بقيادة شيخ العرب.. وقاقا ومالك وتهامي ورفقائه.. الذين انتهجوا المؤسسية والشفافية.. والتعامل في المال العام.. والهلال نادي ملك عام.. وقد ولى عهد تخسرون من غير رجعة.. ولا جماهير الهلال التي عرفت مدى الخداع الذي مارسه قائد تخسرون وجماعته لا يمكن مجرد التفكير للعودة لتلك السياسة الخاسرة.. آخر الأصوات: ٭ مجلس ادارة الهلال يعمل في كل المحاور.. ويعد للجمعية العمومية.. سد الثغرات في الفريق.. ويتأهب لمعسكر 6 اكتوبر.. وأعطى العجين لخبازيه.. في اختيار فريق الشباب والاشبال.. واختار الخبير شوقي وزغبير في قطاع النادي والاستاد.. وفتح باب الشورى لكبار الهلال.. ٭ اقول صراحة لقد ولت السياسة العشوائية التي كانت سائدة في عهد تخسرون.. بعد ان ملأ الساحة ضجيجا وعويلا بانه يدير الهلال ب 17 قطاعا من اللجان المساعدة.. ولكن كان هو الرئيس والسكرتير واللجان.. وشهد شاهد من اهله.. عندما قال العمدة سعد كل الملفات عند رئيس النادي.. شكراً لسعد الذي كشف المستور وتحرك الجميع وجاء المجلس الاروع وانقذ الهلال من الغرق. ٭ لو كنت في مكان وزير الشباب والرياضة الاتحادي لمنحت هذا المجلس الاستمرارية لعامين.. حتى نقضي جميعا على العضوية المستجلبة وخلافها التي ادخلها لنا قائد تخسرون.. وخسر الهلال. ٭ البرنس والمعلم وفييرا ومساوي وحمودة.. والمعز وكاريكا ومهند وخليفة وبكري المدينة هم الاعمدة الرئيسية للمنتخب الوطني والهلال.. لا خوف على الهلال بقيادة سيدا ورفقائه سادومبا وديمبا وفليكس واذا عاد هوت الى مستواه المعهود.. خاصة بعد انضمام الجدد.. اكتمل عقد الهلال.. امسكوا الخشب.. ٭ اخوانا في العرضة جنوب شيلوا الصبر.. ونقول للبدري والحضري.. قوموا من بدري.. وارجعوا بدري.. والهلال قوة ضاربة لا يرحم في الميدان.. ٭ السامبا جاهزة للعزف في الموسم الجديد.. وفي معسكر 6 اكتوبر ستكون البداية بقيادة ميشو.. والجماعة يعملون في السمكرة لتسجيل الحضري.. بالتجنيس والتحنيس.. وشكاوى تنتظرهم. والله من وراء القصد.