وصف زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الرئيس عمر البشير ب»المتحمس» ورفض وصفه بأنه «متطرف». وتخوف المهدي من تمدد تيارات الغلو الديني وتشكيل ذهنية وقاعدة لتنظيم القاعدة. وأطاح انقلاب قاده البشير بالمهدي في 1989م. وقال المهدي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر امس الجمعة: «أنا لا أعتقد أنه متطرف، ولكنه قابل للحماس.. أنا دائماً أقول هذا الكلام»، وزاد: «مزاجه الشخصي في اعتقادي مزاج ابن البلد السوداني العادي وليس فيه هذه النزعة». وحذر «الولاياتالمتحدة من سياسات اللعب بالنار، لأن تيارات الغلو الحالي باسم الإسلام ستقدم المبرر النظري للشباب الذين سيندفعون لتنفيذ تلك الرؤى المغالية في فهم الإسلام». وحول تعرض ابنته «مريم» للضرب على أيدي الشرطة لمشاركتها في مظاهرة سلمية الاسبوع الماضي وسجن شقيقتها الأخرى رباح، قال المهدي: «أنا لم أستغرب.. وهذه أول كلمة قلتها: لا أستغرب أن تكونا وطنيتين ولم أستغرب أن يضربهما الجلادون».