اكد رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة أمين حسن عمر إن الحكومة لم تتسلم أية وثيقة تمهد لحل نهائي لأزمة دارفور، وقال أن ما تم يمثل مقترحات أولية قدمتها الوساطة، «رأينا أنها لا تتوافق مع الإطار الدستوري». واوضح عمر في تصريح لقناة الشروق، ان ما تم هو تسلم الحكومة لما أسماها مقترحات وأفكاراً أولية سلمها له الوسيط المشترك للاتحاد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي،وأضاف أن المقترحات كانت تحمل تناقضات واضحة حيال ما تم الاتفاق عليه وما حملته مقترحات الوساطة. وأشار إلى أن الأفكار التي حملتها المذكرة تحتاج إلى تفسيرات وتوضيحات بشأن بعض المسميات التي قال إنها لم يجر الاتفاق بشأنها مسبقاً، أبرزها مسميات مجلس الدولة وإنشاء حكومة انتقالية إلى جانب المجلس الإشرافي على السلطة. وأضاف عمر أن المقترحات التي تسلمها من الوساطة حوت أفكاراً خارج الاتفاق الإطاري الذي نص على احترام النظام الديمقراطي. وأكد أن الحكومة أعدت رداً عاجلاً للوساطة، تضمن استفسارات وتوضيحات بشأن كل ما ورد في المقترحات الأولية لحل أزمة دارفور.