كشف القيادي في «الحركة الشعبية» وزير رئاسة مجلس الوزراء لوكا بيونق عن اتصالات تجريها واشنطن لاختيار سفيرها للدولة الجديدة في الجنوب حال الانفصال،مؤكدا أن الولاياتالمتحدة والصين ستكونان في مقدمة دول المجتمع الدولي التي ستعترف بدولة الجنوب.وقال بيونق »للصحافة« أن أميركا لديها الآن اتصالات للنظر في الخيارات المطروحة لترشيح سفيرها لدولة الجنوب الجديدة وأشار إلى ثلاث أسماء مطروحة لتولي المنصب على رأسهم تك نايتي بمكتب السيناتور الأميركي دونال دينق الى جانب روجر وينتر ،ورئيس منظمة كفاية الأميركية جون يانتفس ورجح أن تكون أميركا أول من تعترف بدولة الجنوب وتسمى سفيرها هناك إلى جانب الصين، قاطعا بأن الاعتراف بدولة الجنوب مشيرا إلى أن الجنوب سيراقب قضية الاعتراف لان ذلك سيعطي وضعا خاصا للدول التي تسارع في الاعتراف بالدولة الوليدة. ورأى لوكا أن الرئيس عمر البشير سيكون في مقدمة المعترفين بالدولة الوليدة واعتبر الخطوة سيكون لها مردودا ايجابيا على مستوى المجتمع الدولي وقال انه إذا كرر البشير خطابه الذي تلاه في زيارته الأخيرة لجوبا عند إعلان نتائج الاستفتاء مع اعترافه بالدولة الجديدة فان ذلك سيربك حسابات المجتمع الدولي ويغير نظرته تجاه البشير كما سيقود إلى نتائج ايجابية في شأن ملف المحكمة الجنائي الدولية. واستبعد لوكا استبدال المبعوث الأميركي إلى السودان اسكوت غرايشن في الوقت الراهن باعتبار أن فترته ستنهي بانتهاء الفترة الانتقالية ، وقال ان الفترة المتبقية من الانتقالية قصيرة . ورجح ان تبعث واشنطن بوفود على مستوى عال من لهم دراية بالسودان. على رأسهم وزير الخارجية الأسبق كولن باول والمبعوثين الأسبقين اندرو ناتيوس وجون دانفورث لمساعدة غرايشن في حل القضايا مسار الخلاف من ضمنها ابيي،مشيرا إلى نداءات الكونغرس الأميركي في ذلك الأمر.