التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس وتصفية الاخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الابدية وهو علم لاصلاح القلوب وافرادها لله تعالى عما سواه واصلاح العمل وحفظ النظام وهو تدريب النفوس وردها لاحكام العبودية كما قال الإمام الغزالي الدخول في الصوفية فرض عين اذ لا يخلو احد من عيب الا الانبياء عليهم السلام. والمكاشفية بصفة خاصة لهم الفضل بمعرفتنا بالتصوف. ماركت ألف ماركتنا ورفعة وحزمة نمرتنا الحكومة الكبرى حكومتنا وما تنحل وزارتنا ومن الله اجازتنا وعلى العموم ادارتنا وقت الزمان يدور كرسينا ثابت وما بتحول والتعبان بي دربو يتهور لا عرف الآخر لا الاول يسوقنا هذا الى زاوية الشيخ الامين، قد يسأل الكثير عند مرورهم بود البنا عن الكم الهائل من الناس والعربات والزحمة من شباب وشابات خاصة ايام الاحد والجمعة حاملين السبح عند دخولهم الزاوية ماذا يحدث في ذلك المكان. مع الشيخ بالدعاء يتوسلون الى الله بالصلاة على الرسول ليتقبل دعاءهم تجاه المصطفى صلى الله عليه وسلم. وما يلفت نظري داخل الزاوية استقبال الشيخ للفقرة والضيوف بابتسامة لا تفارقه حتى مواعيد قيام الليل والاوراد يشاركهم حلول مشاكلهم وايضاَ قوة تحمل الخلفاء وامهات الفقرة ووالده الشيخ وزوجته واخواته للكم الهائل من الناس بابتسامة وبشاشة. هكذا هم المكاشفية وهذه صورة ابسط مما عليه الحال داخل زاوية الشيخ الامين.